وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الشعبية تزور العائد المناضل والشاعر هشام عودة في كفل حارس

نشر بتاريخ: 07/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 00:44 )
سلفيت- معا - زار امس وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة سلفيت الشاعر والاديب والمناضل العائد هشام عبدالحميد عودة في مسقط رأسه بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت حيث عاد بناء على دعوة من وزارة الثقافة بعد غياب قسري عن ارض الوطن استمر اربعين عاما . والشاعر عودة معروف، وله سبعة عشر كتابا في الشعر والنثر والادب ، وتم ترجمة قصائده الى عدد من اللغات الاجنبية . وهشام عودة "ابو الطيب " هو سكرتير رابطة الكتاب الاردنبين وهو احد قادة جبهة التحرير العربية ابعد قسرا عن ارض وطنه بسبب كتاباته المقاومة .

واكد سكرتير الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على موقف الجبهة من حق العودة باعتباره حقا شخصيا لكل لاجئ فلسطيني هو حق غير قابل للتصرف، وهو عنوان دائم ، وموضوع حيّ في أذهان كل الفلسطينيين، ولا يمكن أن يكون هناك أي حلّ شامل ونهائي للقضية الفلسطينية ، إذا لم يأخذ بعين الاعتبار حق عودة اللاجئين إلى بيوتهم وقراهم ومدنهم وأملاكهم، وقال علينا ألا نغفل دور منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها، ودور الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في إبقاء هذا العنوان حيّاً، والدفع باتجاه تكريسه كعامل مؤثر من عوامل الصراع والاشتباك التاريخي المفتوح مع “إسرائيل”، التي تسعى دائماً إلى تفتيت الشعب الفلسطيني جغرافياً وسياسياً واجتماعياً، ومن هنا تأتي محاولتها مقايضة حق العودة بوعود غامضة حول الدولة الفلسطينية لشطب قضية اللاجئين، لذلك فأن الجبهه تؤكد دائماً على دور منظمة التحري، وأهميتها كمرجعية وطنية عامة، وكمعبّر عن وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والشتات.

وعلى الرغم من خصوصيات كل تجمع من هذه التجمعات، ومع هذا الوضع المركّب والمعقّد تطالب الجبهه دائماً بإصلاح “م.ت.ف”، وتفعيل مؤسساتها لتضم كل القوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية، وذلك على أساس الثوابت الوطنية المتمثلة في حق العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس. أكدت الجبهه بأن التصدي لكافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني لشطب حقه في العودة والمكفول وفقاً للقرار الدولي 194، وفي منع قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة كاملة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية عبر ما يسمى بخطة كيري، يتطلب ذلك منا أولاً على الصعيد الفلسطيني بإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا على قاعدة اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.

بينما ثمن الشاعر والاديب هشام عودة هذه الزيارة من قبل الجبهه الشعبية واكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام لتحقيق احلام شعبنا في الحرية والاستقلال والدولة وعاصمتها القدس الشريف.