|
د. جمال نزال: حماس أرادت تتويج انقلابها بقتل الرئيس محمود عباس
نشر بتاريخ: 22/06/2007 ( آخر تحديث: 22/06/2007 الساعة: 11:21 )
بيت لحم - معا - قالت حركة فتح على لسان الناطق باسمها د.جمال نزال، ان حركة حماس كانت عازمة على اغتيال الرئيس الفلسطيني كخطوة أخيرة في حملة الانقلاب التي انتهت بالسيطرة على غزة والإطاحة بحكومة الوحدة الوطنية.
جاء ذلك رداً على نفي الوزير السابق عاطف عدوان ونفي حركة حماس، الاتهامات التي وجهها الرئيس الفلسطيني لحركة بالتخطيط لاغتياله، حيث ادعى عدوان أن الفيديو المصور الذي عرضته وسائل الإعلام ليس موثوقا وان حماس لا يمكن لها أن تستهدف حياة ابو مازن نظرا لأن علاقاتها به جيدة وتقوم على أساس الحوار. وقال نزال في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، :"أن ما قامت به حماس هو تنفيذ كلاسيكي متعارف عليه للانقلاب العسكري الذي يستهدف ثلاثة أشياء أبرزها مراكز قيادة الجيش وقنوات التلفزة الرسمية وحياة الرئيس". وأضاف د.نزال أن الفيديو الذي يظهر فيه عناصر حماس في النفق يضعون العبوات ويتحدثون عن تخصيصه للتفجر في شارع صلاح الدين أثناء مرور الرئيس هو الإثبات القطعي على أن حماس قصدت إنهاء السلطة من خلال قتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واشار د.نزال أن هذا الاستهداف هو بمثابة صعود حماس إلى الدرجة العليا في تنفيذ برنامج "اللادولة" المستند على ميثاقها الملتف على القضية الفلسطينية، موضحا أن حماس قصدت من خلال استهداف الرئيس الفلسطيني أن تدخل الفلسطينيين في أزمة دستورية يصعب حلها ومن شأنها حسب المأمول حمساويا أن تنهي السلطة الفلسطينية في ظل تغييب حماس المتعمد للمجلس التشريعي. وقد أعربت فصائل منظمة التحرير عن ثقتها بقدرة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية على اتخاذ القرارات المصيرية لمؤازرة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ودرء مخاطر الفوضى الشاملة التي فتحت أبوابها بعد الانقلاب. |