|
المسلحون اعادوا اليرموك لنقطة الصفر
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 08:57 )
رام الله- معا- حملت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير، المجموعات المسلحة في سوريا مسؤولية عودة التوتر وتدهور الأوضاع الأمنية في مخيم اليرموك.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين زكريا الأغا، في بيان صحفي اليوم السبت، 'إن عودة المجموعات المسلحة لمخيم اليرموك وعدم التزامها بما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الميدانية للفصائل الفلسطينية وفق ما ورد في مبادرة منظمة التحرير الفلسطينية، أعاد المخيم إلى نقطة الصفر وإلى مربع الصراع والحصار، وعرقلة دخول المساعدات الاغاثية لأهالي المخيم مما يهدد المخيم بكارثة إنسانية جديدة'. وأضاف 'إن انتشار المجموعات المسلحة المتعددة الأطياف، شكلت انتكاسة حقيقية لأهالي المخيم وضربا لكل الجهود المبذولة لتحييد المخيمات والنأي بها عن الصراعات الداخلية، مؤكداً أن الجهود لا تزال تبذل لإسعاف الموقف قبل تفاقمه من خلال الضغط على المجموعات المسلحة بضرورة الانسحاب من المخيم التزاماً بما ورد في المبادرة الفلسطينية لإعادة الحياة الآمنة والطبيعة للاجئين الفلسطينيين في المخيم والسماح بدخول المساعدات لهم'. وشدد الاغا على أهمية وضرورة العمل المشترك للفصائل الفلسطينية في سوريا وتصدير مواقف موحدة حول ما يدور في سوريا وعدم تفرد فصيل من الفصائل الفلسطينية في البت في المشاكل التي تتعلق بالمخيم، وان يلتزم الجميع بما يصدر من لجنة المتابعة الميدانية المشكلة من جميع الفصائل الفلسطينية، وان لا يخرج أي فصيل من الفصائل عن الموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية القاضي بتحييد المخيمات وعدم زجها في الصراع الدائر لضمان عدم استغلالها من قبل المجموعات المسلحة في تبرير أعمالها وعودة تمركزها داخل المخيم. وأكد أهمية تأكيد الموقف الرسمي السوري بدعم المبادرة الفلسطينية المقدمة من جميع الفصائل الفلسطينية والتزامه بتعهده في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعودة اللاجئين إلى المخيم وإعادة تأهيل البنية التحية والخدمات الأساسية للمخيم. وطالب الاغا الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية المنبثقة عنها ووكالة الغوث الاستمرار في تقديم الخدمات الاغاثية والصحية والتعليمية للاجئين في سوريا، مشيراً إلى أن الوضع ما يزال كارثياً مع نزوح ما يقارب 400 ألف لاجئ من مخيماتهم إلى مراكز الإيواء التابعة لوكالة الغوث التي تعاني من نقص كبير في تغطية احتياجاتهم ،وكذلك النازحين الى الدول المجاورة لسوريا، كما طالب الدول المانحة بالاستجابة السريعة لنداء 'الأونروا' الطارئ لإغاثة اللاجئين في سوريا. |