وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

آمال حمد: نجدد البيعة للرئيس ولن ننسى 22 أسيرة في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 17:43 )
غزة - معا- هنأت أمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية جميع النساء وخاصة الاسيرات فى سجون الاحتلال فى هذا اليوم بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

وأكدت ان هذا اليوم هو يوم تجديد العهد والوفاء لنضال وكفاح المرأة الفلسطينية ومبايعة الرئيس الفلسطينى محمود عباس وتأكيداً على قيادته الحكيمة والوقوف بجانبه فى تحرير الأرض وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال بيان لها اليوم السبت بمناسبة هذا اليوم العالمي وقالت حمد "المرأة الفلسطينية هي صانعة الرجال الفلسطينيين , وراعية الأيتام , ولقد تحدت جبروت الاحتلال الاسرائيلي وعلى مدار النضال الفلسطينى، واجهت المرأة الفلسطينية ما واجهه أبناء الشعب الفلسطيني كافة من تشريد وتهجير واستيلاء على الأملاك, وكانت دوماً شريك الرجل، تقف إلى جانبه وتسانده وتقوم بالدور الملقى على عاتقها لخدمة وطنها وقضيته العادلة وتاريخ معاناتها هو تاريخ الأسرة التي شتت شملها، أو هجرت ونفيت من أرضها لتعلن للجميع انها المرأة الصامدة على ارضها والتى تتحدى الصعاب وتستحق كل تقدير ".

وأضافت حمد الى اننا فى هذا اليوم لا يمكن ان ننسى امهات الاسرى وامهات الشهداء ومن هن فى سجون الاحتلال حيث إن 22 أسيرة فلسطينية في السجون سبع منهن محكومات، و(15) موقوفات، و تقبع (17) منهن في سجن “هشارون”الاحتلالى و أن الأسيرة لينا الجربوني، تعتبر أقدم الأسيرات في سجون الاحتلال و أن ست أسيرات يعانين أمراضاً مختلفة وأسيرتين تم “عقد قرانهما” على أسيرين في سجون الاحتلال .

وتعاني الأسيرات من ظروف حياتية صعبة داخل سجون الاحتلال، فعدد منهن محرومات من أطفالهن وأخريات يعانين من أمراض مختلفة وهن بحاجة لعلاج إضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقونها من قبل مصلحة سجون الاحتلال ونتمنى تبييض كافة السجون وتحرير جميع الاسرى القابعين فى سجون الاحتلال.

واشارت حمد "ان الحديث عن المرأة الفلسطينية في عملية الكفاح والنضال من أجل التحرر الوطني والاجتماعي هو أحد المحطات التي يجب التوقف عندها فى هذا اليوم لنوجه التحية لكل مناضلة ولكل من ضحت من أجل فلسطين، فالدخول والتطرق عن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية نكون قد تحدثنا عن تاريخ نضال الشعب الفلسطيني بأكمله كون المرأة تشكل نصف المجتمع مع عدم إغفال النصف الأخر, فالمرأة الفلسطينية اختارت خيار المقاومة منذ زمن بعيد".

وأكدت حمد "ان المرأة الفلسطينية لم تنكسر أمام التحديات والظروف القاهره التي فرضها الإحتلال على الشعب الفلسطيني من الحرمان والقهر فضربت مثلاً للعالم بمعنى الكفاح والثبات على المبدأ وتحمل الصعاب لعقود طويلة، فلم تيأس ولم تستسلم وفي هذه الظروف التي تنوء بحملها الجبال والتى تحملتها المرأة الفلسطينية فأظهرت عزيمةً وارادةً تفتقر اليهما العديد من نساء العالم فوقفت المرأة الفلسطينية مكافحة مكابدة تشق طريقها للعيش عيشة كريمة لتربي أجيالاً يترعرعوا على العزة والكرامة وسمو النفس وحب الوطن.

وختمت حمد البيان بقولها "إن المرأة الفلسطينية هي القلب النابض للمجتمع، فهي وقفت الى جانب الرجل في كل الميادين واثبتت جدارتها كأم وزوجه وبنت ومربيه في كفاحها ونضالها، وقد تحملت المرأة اعباء كثيرة في جميع المجالات فكل التحية لكل امرأة فلسطينية في هذا اليوم وعاش الثامن من اذار يوم تجديد الوفاء لكل امرأة".