الأحمد: متمسكون برعاية مصر للمصالحة وحماس لا تؤمن بالشراكة الوطنية
نشر بتاريخ: 08/03/2014 ( آخر تحديث: 08/03/2014 الساعة: 21:05 )
رام الله - معا - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم السبت، تمسك الحركة وكافة فصائل العمل الوطني، بمصر كراعية لملف المصالحة الفلسطينية.
وأضاف الأحمد أن رعاية القاهرة لهذا الملف كان بتكليف من قبل القمم العربية، التي كررت رعاية مصر لملف المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على تمسك حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير، برعاية مصر الشقيقة لملف المصالحة.
وقال الأحمد "إننا في فتح وفصائل منظمة التحرير نصحنا حماس في مناسبات عديدة بالتوقف عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية، إلا أن ردة فعل حماس كانت سلبية دائماً"، واصفا هذا النهج بـ"قلية لا تؤمن بالشراكة السياسية والعمل الوطني الموحد".
واعتبر انفعال "حماس"، وتخبطها إثر قرار محكمة مصرية اعتبارها جماعة محظورة، دليلا إضافيا على تورطها في التدخل بالشؤون المصرية، رغم صدور القرار من جهة قضائية وليس سياسية.
وحول زيارته إلى البحرين، قال الأحمد: هي لحضور اجتماع دورة البرلمان العربي المنعقدة في المنامة، مبينا أن القضية الفلسطينية أخذت الحيز الأكبر في جدول أعمال الاجتماع الذي ناقش ممارسات الاحتلال والمساعي المبذولة لإحياء عملية السلام، بالإضافة إلى آخر جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية.
وأضاف الأحمد أن رعاية القاهرة لهذا الملف كان بتكليف من قبل القمم العربية، التي كررت رعاية مصر لملف المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشددا على تمسك حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير، برعاية مصر الشقيقة لملف المصالحة.
وقال الأحمد "إننا في فتح وفصائل منظمة التحرير نصحنا حماس في مناسبات عديدة بالتوقف عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية، إلا أن ردة فعل حماس كانت سلبية دائماً"، واصفا هذا النهج بـ"قلية لا تؤمن بالشراكة السياسية والعمل الوطني الموحد".
واعتبر انفعال "حماس"، وتخبطها إثر قرار محكمة مصرية اعتبارها جماعة محظورة، دليلا إضافيا على تورطها في التدخل بالشؤون المصرية، رغم صدور القرار من جهة قضائية وليس سياسية.
وحول زيارته إلى البحرين، قال الأحمد: هي لحضور اجتماع دورة البرلمان العربي المنعقدة في المنامة، مبينا أن القضية الفلسطينية أخذت الحيز الأكبر في جدول أعمال الاجتماع الذي ناقش ممارسات الاحتلال والمساعي المبذولة لإحياء عملية السلام، بالإضافة إلى آخر جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية.