سلطان العجلوني امضى 15 عاما في السجون الاسرائيلية: عميد الاسرى الاردنيين يدشن موقعا على شبكة الانترنت
نشر بتاريخ: 29/08/2005 ( آخر تحديث: 29/08/2005 الساعة: 11:52 )
معا- افتتح اقدم اسير اردني في السجون الاسرائيلية سلطان العجلوني الذي امضى اكثر من 15 عاما في السجون الاسرائيلية موقعا على شبكة الانترنت يشتمل على كثير من الزوايا التي تستعرض سيرة الاسير واخباره وتسلط الاضواء على الممارسات العدوانية التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيون والعرب في السجون الاسرائيلية.
كما اشتمل الموقع على دعوة للمشاركة في حملة التضامن الدولي مع الأسرى الأردنيين ومطالبة الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم والضغط على الحكومة الاردنيية للعمل على إطلاق سراحهم.
ويوجه الموقع الالكتروني ايضا دعوة "الى أصحاب الضمائر الحية والشرفاء من الوطن العربي والاسلامي والى مؤسسات العفو الدولي وحقوق الأنسان اليكم جميعاً نرفع صوتنا نحن الأسرى الأردنييون أنقذونا من قبورنا من سجون النازية".
وفي آخر اخبار الاسير التي تناولها الموقع فقد أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العجلوني إلى معتقل هداريم الانفرادي الذي يقبع فيه منذ سنوات، وذلك بعدما اعادته من مستشفى سجن الرمله الذي نقل إليه منذ أسابيع لإجراء فحوصات معوية له.
يذكر ان الاسير سلطان العجلوني اعتقل على ايدي القوات الاسرائيلية عام 1990 خلال تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب الحدود الاردنية وكان عمره آنذاك 18 عاما, ولم يمنع الاسر العجلوني الذي ترك المفرق وهو طالب في التوجيهي -من ان يكمل دراسته الجامعية, فقد أنهى دراسة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة «تل أبيب» المفتوحة العبرية بالمراسلة ويكمل حاليا الماجستير في نفس الجامعة تخصص علوم سياسية ايضا.
ووجه الأسير العجلوني رسالة إلى العرب والعالم بأن "قضية الأسرى هي قضية الأمة، وانه لا يوجد هنا أي أسير معتقل لسبب شخصي، وكل الأسرى اعتقلوا دفاعا عن كرامة الأمة ومقدساتها، والمفروض من الأمة بالمقابل أن تقابلهم بما يستحقون وهي مقصرة جدا في هذا المجال".
كما اشتمل الموقع على دعوة للمشاركة في حملة التضامن الدولي مع الأسرى الأردنيين ومطالبة الحكومة الاسرائيلية بالافراج عنهم والضغط على الحكومة الاردنيية للعمل على إطلاق سراحهم.
ويوجه الموقع الالكتروني ايضا دعوة "الى أصحاب الضمائر الحية والشرفاء من الوطن العربي والاسلامي والى مؤسسات العفو الدولي وحقوق الأنسان اليكم جميعاً نرفع صوتنا نحن الأسرى الأردنييون أنقذونا من قبورنا من سجون النازية".
وفي آخر اخبار الاسير التي تناولها الموقع فقد أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي العجلوني إلى معتقل هداريم الانفرادي الذي يقبع فيه منذ سنوات، وذلك بعدما اعادته من مستشفى سجن الرمله الذي نقل إليه منذ أسابيع لإجراء فحوصات معوية له.
يذكر ان الاسير سلطان العجلوني اعتقل على ايدي القوات الاسرائيلية عام 1990 خلال تنفيذ عملية عسكرية ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي قرب الحدود الاردنية وكان عمره آنذاك 18 عاما, ولم يمنع الاسر العجلوني الذي ترك المفرق وهو طالب في التوجيهي -من ان يكمل دراسته الجامعية, فقد أنهى دراسة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة «تل أبيب» المفتوحة العبرية بالمراسلة ويكمل حاليا الماجستير في نفس الجامعة تخصص علوم سياسية ايضا.
ووجه الأسير العجلوني رسالة إلى العرب والعالم بأن "قضية الأسرى هي قضية الأمة، وانه لا يوجد هنا أي أسير معتقل لسبب شخصي، وكل الأسرى اعتقلوا دفاعا عن كرامة الأمة ومقدساتها، والمفروض من الأمة بالمقابل أن تقابلهم بما يستحقون وهي مقصرة جدا في هذا المجال".