خبي "صديقك الاسود " ليوم " البيت الابيض"
نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 14:32 )
الكاتب: رئيس التحرير / د. ناصر اللحام
صديق واحد يكفي ، لان صديق حقيقي واحد , أفضل من الف منافق . ونحن نفخر ونرفع رؤوسنا ان شعوب افريقيا صديقة لنا ونحن اصدقاء لهم ... في العام 1994 تحررت جنوب افريقيا من نظام الاباتهايد العنصري ، و التقى الرئيس نيلسون مانديلا بعد خروجه من معتقلات نظام الآبارتيد بالرئيس ياسر عرفات بعد 16 يوما فقط من خروجه من السجن، في زامبيا عام 1990م. فيما زار الرئيس محمود عباس جنوب إفريقيا عدة مرات آخرها للمشاركة في تشييع جثمان مانديلا في كانون الأول 2013م.
ومنذ ذلك الوقت تلتزم جنوب إفريقيا بعدم زيارة أي مسؤول كبير في الدول من الرئيس ورئيس البرلمان والوزراء إلى إسرائيل احتجاجا على استمرار احتلالها لفلسطين، وقد صرحت وزيرة الخارجية في جنوب إفريقيا في 1 ـ تشرين الثاني ـ 2013م، بالقول أنها لم تستطع أن تذوق طعم النوم حينما رأت خارطة فلسطين آخرة مرة كيف أصبحت مع الاستيطان، وهو ما انتقدته إسرائيل بشدة.
اختصر الرئيس جاكوب زوما في شهر تشرين الأول عام 2011م، العلاقة الفلسطينية الجنوب إفريقية بالقول (هم رفاقنا فقد كنا نقاتل جنبا إلى جنب). ويعتبر المسلمون من جنوب إفريقيا من أكثر مسلمي العالم شدا للرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ولا يزالون يحافظون على زيارة الحرم القدسي الشريف بعد موسم الحج ويعتكفون في الليالي العشر الأخيرة من كل رمضان هناك.
وقبل اسبوع واحد من توجه الرئيس للبيت الابيض ، ينطلق اليوم أسبوع الآبارتهايد الإسرائيلي في جنوب افريقيا وهو اسبوع ملئ بالفعاليات ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته وعنجهيته ، وقد بذل سفير فلسطين في جنوب افريقيا عبد الحفيظ نوفل جهودا لا توصف في انجاح هذا الاسبوع خدمة لفلسطين وقضيتها ، ومن خلال الطاقم الاعلامي في السفارة يتقدمهم الزميل تامر المصري ، وجهوا دعوة لنا لنكون هناك ونسجل بالكاميرا هذا الاسبوع التاريخي الهام ، لكن ظروف خارجة عن ارادتنام نعتنا من التواجد هناك .
وقد أكد السفير لنا ان فعاليات أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي العاشر، تنطلق يوم 10 وحتى 16 آذار الحالي في جمهورية جنوب إفريقيا، احتفالا بشهر مقاومة العنصرية المحدد في شهر آذار من كل عام، علما أن أول أسبوع تمت إقامته عام 2005م. ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 250 مدينة عالمية في هذه التظاهرة التضامنية البديعة مع الشعب الفلسطيني، فيما لا تخلو مقاطعة أو مدينة أو قرية في جنوب إفريقيا إلا وستنظم فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في هذا الإطار.
و تشارك أكثر من 75 جهة بين تنظيم سياسي وجامعات وهيئات حقوقية وإنسانية ومدنية ومنظمات إسلامية ومسيحية ونقابات مهنية وطلابية، بالفعاليات وعلى رأسها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC، الحاكم في جنوب إفريقيا، واتحاد نقابات العمال التي تضم 4 ملايين عامل، والحزب الشيوعي الذي يشارك في ائتلاف الحكومي بخمسة وزراء.و سيكون الحفل الختامي للأسبوع في منطقة (فلسطين المركزية) التي تقع في ضواحي جوهانسبرغ وأطلق عليها هذا الاسم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وقامت السفارة بترتيب ان يشمل الاسبوع عرض أفلام حول التجربة النضالية والحياتية الفلسطينية، وعمل استضافات لشخصيات وازنة وداعمة للشعب الفلسطيني، وإقامة ماراثونات من أجل فلسطين، فيما ستقام صلاة موحدة في كنائس جنوب إفريقيا من أجل فلسطين يوم الأحد الموافق 16 آذ1ار، وستكون خطبة الجمعة يوم 14آذار حول فلسطين وما تتعرض له القدس .
والاهم ان هذه الفعاليات تطالب بمقاطعة الشركات الأمنية الإسرائيلية ووزارة الجيش والمستوطنات وفرض كل أنواع الضغط عليها باتجاه إنهاء وجودها على الأراضي الفلسطينية.
ومنذ ذلك الوقت تلتزم جنوب إفريقيا بعدم زيارة أي مسؤول كبير في الدول من الرئيس ورئيس البرلمان والوزراء إلى إسرائيل احتجاجا على استمرار احتلالها لفلسطين، وقد صرحت وزيرة الخارجية في جنوب إفريقيا في 1 ـ تشرين الثاني ـ 2013م، بالقول أنها لم تستطع أن تذوق طعم النوم حينما رأت خارطة فلسطين آخرة مرة كيف أصبحت مع الاستيطان، وهو ما انتقدته إسرائيل بشدة.
اختصر الرئيس جاكوب زوما في شهر تشرين الأول عام 2011م، العلاقة الفلسطينية الجنوب إفريقية بالقول (هم رفاقنا فقد كنا نقاتل جنبا إلى جنب). ويعتبر المسلمون من جنوب إفريقيا من أكثر مسلمي العالم شدا للرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، ولا يزالون يحافظون على زيارة الحرم القدسي الشريف بعد موسم الحج ويعتكفون في الليالي العشر الأخيرة من كل رمضان هناك.
وقبل اسبوع واحد من توجه الرئيس للبيت الابيض ، ينطلق اليوم أسبوع الآبارتهايد الإسرائيلي في جنوب افريقيا وهو اسبوع ملئ بالفعاليات ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته وعنجهيته ، وقد بذل سفير فلسطين في جنوب افريقيا عبد الحفيظ نوفل جهودا لا توصف في انجاح هذا الاسبوع خدمة لفلسطين وقضيتها ، ومن خلال الطاقم الاعلامي في السفارة يتقدمهم الزميل تامر المصري ، وجهوا دعوة لنا لنكون هناك ونسجل بالكاميرا هذا الاسبوع التاريخي الهام ، لكن ظروف خارجة عن ارادتنام نعتنا من التواجد هناك .
وقد أكد السفير لنا ان فعاليات أسبوع الآبارتيد الإسرائيلي العاشر، تنطلق يوم 10 وحتى 16 آذار الحالي في جمهورية جنوب إفريقيا، احتفالا بشهر مقاومة العنصرية المحدد في شهر آذار من كل عام، علما أن أول أسبوع تمت إقامته عام 2005م. ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 250 مدينة عالمية في هذه التظاهرة التضامنية البديعة مع الشعب الفلسطيني، فيما لا تخلو مقاطعة أو مدينة أو قرية في جنوب إفريقيا إلا وستنظم فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني في هذا الإطار.
و تشارك أكثر من 75 جهة بين تنظيم سياسي وجامعات وهيئات حقوقية وإنسانية ومدنية ومنظمات إسلامية ومسيحية ونقابات مهنية وطلابية، بالفعاليات وعلى رأسها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ANC، الحاكم في جنوب إفريقيا، واتحاد نقابات العمال التي تضم 4 ملايين عامل، والحزب الشيوعي الذي يشارك في ائتلاف الحكومي بخمسة وزراء.و سيكون الحفل الختامي للأسبوع في منطقة (فلسطين المركزية) التي تقع في ضواحي جوهانسبرغ وأطلق عليها هذا الاسم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
وقامت السفارة بترتيب ان يشمل الاسبوع عرض أفلام حول التجربة النضالية والحياتية الفلسطينية، وعمل استضافات لشخصيات وازنة وداعمة للشعب الفلسطيني، وإقامة ماراثونات من أجل فلسطين، فيما ستقام صلاة موحدة في كنائس جنوب إفريقيا من أجل فلسطين يوم الأحد الموافق 16 آذ1ار، وستكون خطبة الجمعة يوم 14آذار حول فلسطين وما تتعرض له القدس .
والاهم ان هذه الفعاليات تطالب بمقاطعة الشركات الأمنية الإسرائيلية ووزارة الجيش والمستوطنات وفرض كل أنواع الضغط عليها باتجاه إنهاء وجودها على الأراضي الفلسطينية.