مديرية جنوب نابلس تعقد ورشة تعريفية حول الإعاقة

نابلس - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم- جنوب نابلس في مدرسة بنات عوريف الثانوية ورشة عمل تعريفيّة تثقيفية حول الإعاقة بمشاركة عدد من المؤسسات الأهلية في القرية والأخصائيون النفسيّون ياسر أبو سمرة وعبد الرحمن سلمان من جمعية الشبان المسيحيّة، ومنتهى عودة منسّقة برنامج التأهيل المجتمعي، ومنسّق الورشة عادل عودة مسؤول التعليم الجامع في مديرية جنوب نابلس، وبحضور أولياء الأمور ومديري ومديرات المدارس في عوريف وأعضاء من المجلس القروي وعدد من المرشدين.

وفي كلمة المدرسة الترحيبيّة قالت مديرة المدرسة الأستاذة ربيحة شحادة إن المدرسة ترحّب باحتضان مثل هذه الورشات والمبادرات التي تساهم في تطوير العملية التعليمية ورعاية حاجات الطلاب.

وتحدّث منسّق الورشة عن ضرورة الاهتمام بحياة الأطفال واتباع أساليب التنشئة التربوية السليمة لرفد المجتمع بطاقات مستقبلية فاعلة قادرة على حمل الأعباء ، وخالية من الإعاقات والمشكلات الاجتماعية.

وأضاف إن الدور المركزي في التنشئة السليمة يقع على عاتق الأسرة في رعاية ذوي الإعاقة ثم يليها دور المجتمع والتربية والتعليم خصوصاً فيما يتعلّق بقضيّة الدمج وتوفير الدعم النفسي والبرامج المختصة لهذا الدعم.

كما تحدّث مندوبو جمعية الشبّان المسيحيّة والتأهيل المجتمعي عن مفاهيم الإعاقة ، أسبابها والوقاية منها ، وخاصة ظاهرة الزواج المبكر وزواج الأقارب ، ودور الأسرة ما بعد وجود الإعاقة وأهمية تقبّل الأسرة لإعاقة أبنائها،ودور المؤسسات المختصّة بذلك.

كما تم شرح الأحاسيس والمشاعر للطلبة ذوي الإعاقة ، وضرورة تعزيز النظرة الإيجابيّة لهم ، واستثمار وتشجيع قدراتهم الكبيرة في في خدمة المجتمع.

كما تم مناقشة حقوق ذوي الإعاقة والقانون الفلسطيني الذي ينظم هذه الحقوق ، والصعوبات التي تعيق تطبيق القانون.

وبعد فتح باب النقاش خرج المجتمعون بتوصيات أهمّها ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لمساعدة ذوي الإعاقة في منطقة جنوب نابلس للتسهيل على الأهالي ، ومتابعة واستكمال هذه الورش لأهميتها للطلاب وأولياء أمورهم على حدّ سواء.