|
فدا يؤكد دعمه للرئيس في مواجهة الضغوط الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 09/03/2014 ( آخر تحديث: 09/03/2014 الساعة: 16:16 )
غزة- معا - طالب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فــدا) الرئيس محمود عباس الدعوة لعقد اجتماع عاجل للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ودعوة عدد من أعضاء المجلس التشريعي لحركة حماس وعدد من قيادات حركة الجهاد الإسلامي ، وذلك قبل اجتماع القمة المرتقب بين الرئيسين الفلسطيني والأمريكي في السابع عشر من هذا الشهر في واشنطن ، وذلك للتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية وتمسكه بحقوقه الوطنية وثوابته ورفضه للشروط والضغوط الأمريكية والإسرائيلية .
جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة الحزب في قطاع غزة برئاسة خالد الخطيب نائب الأمين العام وضم عدداً كبيراً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية المتواجدين في القطاع والمكتب الحزبي والجماهيري والرقابة الديمقراطية . وأكد الاجتماع على أهمية دعم ومساندة الرئيس أبو مازن في مواقفه المعلنة والرافضة للضغوط الأمريكية والتهديدات الإسرائيلية وتمسكه بالثوابت الوطنية والتي تحظى بإجماع شعبنا ، وفي هذا الإطار دعا الاجتماع القيادي الأمين العام للحزب زهيرة كمال لعقد اجتماع طارئ للجنة المركزية كهيئة قيادية أولى لمناقشة التطورات السياسية وتحديد آليات عمل الحزب لتفعيل دوره الوطني في إطار منظمة التحرير وفي أوساط جماهير شعبنا في الوطن والشتات بالتنسيق والعمل المشترك مع كافة القوى السياسية والمجتمعية لتحشيد الشارع الفلسطيني والرأي العام العربي والدولي للوقوف إلى جانب الرئيس أبو مازن ومساندته وتعزيز موقفه في مواجهة الضغوط الأمريكية التي يتوقع تكثيفها عليه للقبول بخطة كيري التي تستجيب للشروط الإسرائيلية وتمس بشكل خطير حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية . وجدد (فدا) دعوته لحركة حماس للاستجابة السريعة لدعوة الكل الوطني لإنهاء الانقسام والانفصال وتطبيق ما جرى التوقيع عليه في القاهرة في 4/5/2011 وتفاهمات الدوحة لاحقاً للبدء بتشكيل حكومة واحدة للوطن والشعب مع تحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، كي يتمكن شعبنا موحداً من مواجهة المخاطر الجدية المحدقة بقضيته خاصة في ظل الأوضاع الإقليمية المحيطة بوطننا ، وتسارع تهويد القدس وتكثيف الاستيطان في الضفة والعدوان والحصار على قطاع غزة ، وتفاقم الأزمات الحياتية فيه وعدم وجود إمكانية أمام حكومة حركة حماس لوقف تدهور الحياة فيه . وأكد خالد الخطيب نائب الأمين العام لفدا على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني ، وأن أمن واستقرار مصر يشكل ضمانة رئيسية لاستقرار المنطقة والعالم العربي . واعتبر الخطيب أن الشعب الفلسطيني منحاز إلى خيار الشعب المصري وثورة 25 يناير 2011 وامتدادها في 30 يونيه 2013 ، كما إلى خيار الشعوب العربية وحقها في الحرية والكرامة . وناشد الخطيب الحكومة المصرية تسهيل حركة المواطنين الفلسطينيين عبر معبر رفح البري في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة وبما لا يتعارض مع الأمن القومي المصري الذي يحرص عليه شعبنا وسلطته الوطنية . |