النائب الحمساوي يحيى موسى: سنتعامل مع أي قوات دولية يتم استقدامها لغزة كقوات احتلال
نشر بتاريخ: 22/06/2007 ( آخر تحديث: 22/06/2007 الساعة: 20:14 )
خان يونس- معا- أكد النائب يحيى موسى نائب رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي أن الحركة ستتعامل مع أي قوات دولية يتم استقدامها إلى غزة، كقوات احتلال .
واعرب عن استهجانه مما اسماه تفكير رئيس السلطة محمود عباس باستقدام مثل هذه القوات لاستنساخ تجربة العراق وأفغانستان بكل مرارتهما.
وشدد موسى في كلمة له خلال لقاء مع مئات النساء في مسجد الأمام الشافعي في مخيم خان يونس على أن حل الوضع الحالي لن يكون إلا عبر حل سياسي على أساس الالتزام بما تم الاتفاق عليه في كل الحوارات الوطنية السابقة.
وقال "رغم كل ما حدث يدنا لا تزال ممدودة من أجل الحوار تغليباً لمصلحة شعبنا ووحدته" مشددا على أن الوطن كتلة واحدة ولا يمكن تقسيمه مؤكداً أن محاولات التقسيم وتجزئة الوطن الواحد التي يخطط ويسعى لها البعض ستفشل.
بدوره أكد الناطق باسم كتلة حماس في المجلس التشريعي الدكتور صالح البردويل أن ما حدث في غزة جاء تماشيا مع خيار الشعب الفلسطيني كله.
وقال البردويل" إن أبو مازن فقد الشرعية بعدما استعان بالأعداء لدخول غزة".
واستعرض تاريخ طويل من التنكيل تعرضت له الحركة الإسلامية منذ الثمانينيات على أيدي من وصفهم بـ "موتوري" حركة فتح مشيراً إلى اغتيال الدكتور إسماعيل الخطيب على خلفية انتماءه .
وقال إن الأجهزة الأمنية لم تأت إلا لتدمير حماس والمقاومة .
وتحدث عن تجربة الانتخابات وما تبعها من ممارسات وصفها بالاجرامية اشترك فيها التيار الانقلابي من حصار وإضرابات وتمرد وتوتير ومماحكات وقتل لأبناء الحركة الإسلامية وقادتها حتى تطور الأمر إلى القتل على اللحية والانتماء السياسي.
واعرب عن استهجانه مما اسماه تفكير رئيس السلطة محمود عباس باستقدام مثل هذه القوات لاستنساخ تجربة العراق وأفغانستان بكل مرارتهما.
وشدد موسى في كلمة له خلال لقاء مع مئات النساء في مسجد الأمام الشافعي في مخيم خان يونس على أن حل الوضع الحالي لن يكون إلا عبر حل سياسي على أساس الالتزام بما تم الاتفاق عليه في كل الحوارات الوطنية السابقة.
وقال "رغم كل ما حدث يدنا لا تزال ممدودة من أجل الحوار تغليباً لمصلحة شعبنا ووحدته" مشددا على أن الوطن كتلة واحدة ولا يمكن تقسيمه مؤكداً أن محاولات التقسيم وتجزئة الوطن الواحد التي يخطط ويسعى لها البعض ستفشل.
بدوره أكد الناطق باسم كتلة حماس في المجلس التشريعي الدكتور صالح البردويل أن ما حدث في غزة جاء تماشيا مع خيار الشعب الفلسطيني كله.
وقال البردويل" إن أبو مازن فقد الشرعية بعدما استعان بالأعداء لدخول غزة".
واستعرض تاريخ طويل من التنكيل تعرضت له الحركة الإسلامية منذ الثمانينيات على أيدي من وصفهم بـ "موتوري" حركة فتح مشيراً إلى اغتيال الدكتور إسماعيل الخطيب على خلفية انتماءه .
وقال إن الأجهزة الأمنية لم تأت إلا لتدمير حماس والمقاومة .
وتحدث عن تجربة الانتخابات وما تبعها من ممارسات وصفها بالاجرامية اشترك فيها التيار الانقلابي من حصار وإضرابات وتمرد وتوتير ومماحكات وقتل لأبناء الحركة الإسلامية وقادتها حتى تطور الأمر إلى القتل على اللحية والانتماء السياسي.