شرطة المرور وبلدية رام الله تبدآن تفعيل مخالفات إلقاء النفايات

رام الله -معا - خلال لقاء في بلدية رام الله، بين وفد عن البلدية برئاسة المهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، ووفد عن إدارة شرطة المرور برئاسة المقدم أبو زنيد أبو زنيد، مدير عام شرطة المرور، الخميس الماضي، اتفق الجانبان على جملة من الأمور تصب في صالح تعزيز العلاقات الثنائية، ومن بينها بدء تفعيل مخالفات إلقاء النفايات من السيارات، حيث تصادف أن لمح النقيب أبو زنيد مواطناً يلقى عبوة مشروبات غازية على أرض الشارع من نافذة سيارته، فأصدر أوامره بمخالفته بعد تسجيل رقمه، وتم ذلك بالفعل خلال اللقاء.

وشارك في اللقاء عن بلدية رام الله إضافة إلى رئيسها كل من عضو المجلس البلدي ماهر حنانينا، ومدير عام البلدية أحمد أبو لبن، ومسؤول الإعلام في البلدية يوسف الشايب، وعن شرطة المرور، إضافة إلى المدير العام، كل من الرائد رياض بني عودة مدير قسم الإدارة في إدارة المرور، والرائد مجدي درويش من إدارة المرور، والنقيب ماجد فلنة ناب مدير مرور رام الله، والملازم إبراهيم الرجوب، من إدارة المرور.

وأشار أبو زنيد إلى تعليمات اللواء حازم عطا، مدير عام الشرطة، بإيلاء أهمية تنظيم السير في محافظات الوطن، وخاصة محافظة رام الله، أهمية خاصة، والتشبيك بشكل أفضل مع بلدية رام الله في هذا الاتجاه، لتكون رام الله، عبر بلديتها، نموذجاً يحتذى به في كافة المدن والمحافظات.

من جانبه قال أبو حديد: العلاقة مع الشرطة كمؤسسة علاقة نموذجية ومتميزة، مشيداً بجهود اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، والمقدم عمر البزور مدير شرطة رام الله، والرائد مراد قنداح مدير مركز المدينة، لافتاً إلى أن حجم التوقعات من رام الله كبيرة جداً، وهذه مفخرة من جهة ومسؤولية كبيرة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن شعبية الشرطة في ارتفاع مضطرد، وكذلك الثقة لدى المواطنين بقدرتها على تطبيق القانون.

واتفق الجانبان ليس فقط على تفعيل مخالفات إلقاء النفايات من السيارات، بل على إطلاق حملة إعلامية للحد من الاستخدام غير المبرر لأبواق السيارات (الزوامير) في شوارع المدينة، وكذلك التوقف الخاطئ، والتشدد في عقوبة من "يقطع الإشارة حمراء"، كما تم التطرق لإيجاد آليات للحد من الحمولة الزائدة والنفايات التي تتسبب فيها سيارات الباطون والشاحنات، وإغلاق الشوارع، وغيرها من القضايا التي تؤرق المواطنين، ويمكن في تعاون البلدية مع الشرطة الحد منها.

وشدد كل من أبو زنيد وحديد على جاهزية كل من الشرطة والبلدية، وحماسهما للبدء في هكذا حملات مشتركة، من بينها حملات توعوية وتثقيفية، وأخرى على أرض الواقع، فيما تحدث أبو حديد عن خطط البلدية للحد من الأزمة في بعض الشوارع باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبالاستعانة بخبراء في هذا المجال، كما تم الاتفاق على بحث تفريغ عدد محدود من عناصر الشرطة في البلدية لمرافقة طواقهما عند تطبيق العديد من الإجراءات على صعيد تنظيم حركة المرور، والعدادات، ومخالفات الأبنية، وغيرها، كما اتفق الجانبان على تفعيل اللقاءات المشتركة بين الجانبين في الفترة القريبة.