الإعلان عن إنطلاق مشروع النضال من أجل السيادة على الغذاء
نشر بتاريخ: 10/03/2014 ( آخر تحديث: 10/03/2014 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا - أعلن اتحاد لجان العمل الزراعي عن انطلاق مشروع "النضال من أجل السيادة على الغذاء" باعتباره توجه للتكيف مع اثار التغير المناخي الممول من مؤسسة روزا لوكسمبورغ خلال ورشة عمل نظمها "العمل الزراعي" في رام الله بحضور مدير المشاريع في المؤسسة الممولة عيسى الربضي وممثلين عن اللجان الزراعية والمجالس المحلية.
وافتتح ورشة العمل مدير عام "العمل الزراعي" المهندس خالد الهدمي أشار فيها إلى أهمية المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع التنموية التي ينفذها "العمل الزراعي" للضغط على الاحتلال من أجل تثبيت السيادة على الأرض والغذاء.
بدوره أشار مدير المشاريع في مؤسسة روزا لوكسمبورغ عيسى الربضي إلى أن مؤسسة روزا معنية بدعم المجتمع المدني ونقل الواقع الفلسطيني للعالم، مؤكدا على أن الشراكة مع "العمل الزراعي" مهمة لتوجهاته ولأهمية المشروع لكونه مرتبطا بالتغيير المناخي وارتباطه في القضية الرئيسية للسيادة على الاقتصاد التي تعتبر جزءا أساسيا من السيادة على الأرض والغذاء.
فيما أكدت مديرة دائرة العمل الجماهيري سماح درويش أن التغيير المناخي من أكبر المشاكل العالمية لما له تأثير على قطاع الزراعة والمياه، حيث يعاني القطاعين من الانتهاكات الإسرائيلية.
وبينت درويش أن أهم أهداف مشروع "النضال من أجل السيادة على الغذاء" وضع دراسة معمقة تستهدف 23 موقعا في محافظات القدس أريحا طوباس الخليل وبيت لحم من أجل تحديد احتياجات التكيف المناخي، وتحديد الأدوات والتقنيات المناسبة للاستجابة، ودراسة أثر الاحتلال على الحد من امكانيات التدخل والاستجابة، والضغط والمناصرة على المستوى المحلي والدولي من أجل تبني سياسات تسمح بتطبيق التدخلات المطلوبة.
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الدولي لمشكلة التغير المناخي في فلسطين وارتباطها بسياسات الاحتلال، وفتح باب النقاش على مستوى الوطني ما بين المزارعين وصناع القرار من أجل تنسيق الجهود لتبني مشاريع تدعم صمود المزارع، وتبادل الخبرات مع مزارعين دوليين حول خبراتهم في تبني نماذج خاصة برفع مستوى المرونة في التعامل مع آثار التغير المناخي، منوهة إلى أن المشروع يتبنى النهج التشاركي المبني على دراسة الاحتياجات، حيث سيكون المزارع الفلسطيني في مرحلة التخطيط والمتابعة والتطبيق وكذلك في مراحل الحملات الاعلامية والتوعوية.
وأعرب ممثلو المجالس المحلية عن أهمية المشروع لا سيما في مواجهة المشاكل التي يتعرضون لها من الاحتلال، بالإضافة إلى الامتداد العمراني وزيادة عدد السكان ومشاكل بيئية متنوعة ناتجة عن اجراءات الاحتلال مثل ضخ المياه العادمة في الأراضي الزراعية الفلسطينية.
يشار إلى أن المشروع يأتي ضمن رسالة "العمل الزراعي" في تمكين صغار المزارعين وأسرهم وتعزيز صمودهم على أراضيهم في إطار تنموي زراعي وجماهيري.
وافتتح ورشة العمل مدير عام "العمل الزراعي" المهندس خالد الهدمي أشار فيها إلى أهمية المشروع الذي يندرج ضمن المشاريع التنموية التي ينفذها "العمل الزراعي" للضغط على الاحتلال من أجل تثبيت السيادة على الأرض والغذاء.
بدوره أشار مدير المشاريع في مؤسسة روزا لوكسمبورغ عيسى الربضي إلى أن مؤسسة روزا معنية بدعم المجتمع المدني ونقل الواقع الفلسطيني للعالم، مؤكدا على أن الشراكة مع "العمل الزراعي" مهمة لتوجهاته ولأهمية المشروع لكونه مرتبطا بالتغيير المناخي وارتباطه في القضية الرئيسية للسيادة على الاقتصاد التي تعتبر جزءا أساسيا من السيادة على الأرض والغذاء.
فيما أكدت مديرة دائرة العمل الجماهيري سماح درويش أن التغيير المناخي من أكبر المشاكل العالمية لما له تأثير على قطاع الزراعة والمياه، حيث يعاني القطاعين من الانتهاكات الإسرائيلية.
وبينت درويش أن أهم أهداف مشروع "النضال من أجل السيادة على الغذاء" وضع دراسة معمقة تستهدف 23 موقعا في محافظات القدس أريحا طوباس الخليل وبيت لحم من أجل تحديد احتياجات التكيف المناخي، وتحديد الأدوات والتقنيات المناسبة للاستجابة، ودراسة أثر الاحتلال على الحد من امكانيات التدخل والاستجابة، والضغط والمناصرة على المستوى المحلي والدولي من أجل تبني سياسات تسمح بتطبيق التدخلات المطلوبة.
بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الدولي لمشكلة التغير المناخي في فلسطين وارتباطها بسياسات الاحتلال، وفتح باب النقاش على مستوى الوطني ما بين المزارعين وصناع القرار من أجل تنسيق الجهود لتبني مشاريع تدعم صمود المزارع، وتبادل الخبرات مع مزارعين دوليين حول خبراتهم في تبني نماذج خاصة برفع مستوى المرونة في التعامل مع آثار التغير المناخي، منوهة إلى أن المشروع يتبنى النهج التشاركي المبني على دراسة الاحتياجات، حيث سيكون المزارع الفلسطيني في مرحلة التخطيط والمتابعة والتطبيق وكذلك في مراحل الحملات الاعلامية والتوعوية.
وأعرب ممثلو المجالس المحلية عن أهمية المشروع لا سيما في مواجهة المشاكل التي يتعرضون لها من الاحتلال، بالإضافة إلى الامتداد العمراني وزيادة عدد السكان ومشاكل بيئية متنوعة ناتجة عن اجراءات الاحتلال مثل ضخ المياه العادمة في الأراضي الزراعية الفلسطينية.
يشار إلى أن المشروع يأتي ضمن رسالة "العمل الزراعي" في تمكين صغار المزارعين وأسرهم وتعزيز صمودهم على أراضيهم في إطار تنموي زراعي وجماهيري.