وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمايل يتراس المجلس التنفيذي الدوري لبحث ابرز التطورات

نشر بتاريخ: 10/03/2014 ( آخر تحديث: 10/03/2014 الساعة: 17:37 )
بيت لحم -معا- ترأس محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل المجلس التنفيذي الدوري في مقر المحافظة، بحضور مدراء المؤسسات والدوائر الحكومية والبلديات وذلك لبحث الوضع السياسي العام وأبرز العراقيل وديون شركة الكهرباء

المحافظ حمايل في بداية الاجتماع رحب بالعضو الجديد ابراهيم زعاترة مديرا للاوقاف في بيت لحم وتقديمه التهاني والتبريكات للمرأة في يوم المرأة العالمي الثامن من اذار وتمنياته ان تنول المرأة الفلسطينية كافة حقوقها

وتطرق المحافظ حمايل الى الوضع السياسي العام، مشيرا الى عدم الجدية للمفاوضات من قبل الاسرائيليين والمواقف متباعدة جدا في كافة القضايا الرئيسية واهمها الدولة وعودة اللاجئين والقدس والاستيطان والمياه وتواجد الاحتلال في الدولة الفلسطينية في جانب مطالبة الاسرائيليين اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة والهدف الامريكي كسب المزيد من الوقت وموقف القيادة الفلسطينية بعدم الموافقة على التمديد ألا ضمن شروط اذا وجدت القيادة ضرورة لذلك عبر تجميد حقيقي للاستيطان واطلاق المزيد من الاسرى والاسيرات منهم المرضى والاطفال وطرح قضية عودة مبعدي كنيسة المهد ولا تجديد على الموقف الحالي

هذا وشكر المهندس علي حمودة المحافظ حمايل على اتاحة الفرص لطرح ازمة الكهرباء مشيرا الى انها ليست المرة الاولى التي توجه فيها اسرائيل الانذارات بالقطع وهناك ظروف مالية صعبة في شركة الكهرباء وتزايد مستمر في الديون ويصل المعدل العام شهريا على المخيمات الى ستة ملايين ومثلها على السلطة الوطنية في جانب وصلت معدلات السرقات سنويا 167مليون في عام 2013 بمعدل 14 مليون شهريا ورغم ذلك لم تتوقف الشركة عن تقديم المشاريع والصيانة في تقديم الخدمات النوعية

واضاف م.حمودة ان الشركة هذه الايام تحتفل بمرور 100 عام على تأسيسها وهناك محاولات مستمرة من قبل اسرائيل لنزع امتياز الشركة من كثير من المناطق

وناقش المجتمعون سبل التعاون في جباية الديون مع وجود وسائل كثيرة تتبعها شركة الكهرباء خاصة سرقة التيار وذلك عبر القانون والمحاكم لما للتيار هذه الايام من حاجة ماسة لاتقل عن المياه في الواقع الحياتي وضرورة تعزيز روح التعاون عبر ورش العمل ونشر الوعي لترشيد استهلاك الطاقة وشرعنة المساواة بين كافة شرائح المجتمع في دفع قيمة التيار والعمل مع المؤسسات والبلديات والمجالس وحث الخطباء في المساجد لدفع ثمن التيار وحرمة سرقته