رام الله: القوى الوطنية والإسلامية تدعو لتكثيف حملات المقاطعة للاحتلال

رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والإسلامية، اليم الاثنين، إلى تكثيف حملات المقاطعة للاحتلال في دول العالم، ولتفعيل حركة التضامن العالمية مع شعبنا، خاصة في هذا العام الذي اتخذت الأمم المتحدة قرارا بأن يكون عام التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأشادت القوى في بيان لها عقب اجتماعها الأسبوعي في مدينة رام الله، بقرارات مقاطعة الاحتلال التي أصبحت تأخذها العديد من المؤسسات والشخصيات العلمية، مشددة على ضرورة مقاطعة بضائع ومنتجات الاحتلال، وفرض مقاطعة شاملة على كل المستويات.

كما شددت على ضرورة إبقاء ملف الأسرى في سلم جدول الأعمال والتأكيد على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى نهاية هذا الشهر، خاصة أسرى أراضي الـ48 وباقي الأسرى مع تكثيف الفعاليات الجماهيرية والشعبية والموقف الرسمي للالتفاف حول ذلك.

ودعت إلى إطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يعانون من سياسة الإهمال الطبي، مشددة على ضرورة المشاركة في الاعتصامات الأسبوعية أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في المحافظات المختلفة، والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي في مدينة رام الله أمام الصليب الأحمر يوم غد، بمشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمراكز النسوية لمناسبة حلول يوم المرأة العالمي الساعة الحادية عشرة ظهرا.

وتوجهت القوى بالتحية إلى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الإطار الجامع في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ودوره وإسهاماته في مسيرة كفاح شعبنا، ولكافة الأطر والمراكز النسوية كافة لمناسبة يوم المرأة الذي صادف يوم الثامن من آذار.

وأدانت الاعتداء الذي جرى قبل أيام في خان يونس من قبل عناصر من حماس، حيث يشكل اعتداء على حرية الرأي، وهو مخالف لعاداتنا وتقاليدنا، مدينة اتهام وتصريحات أعضاء من حماس بحق أحد قادة فصائل العمل الوطني، خاصة في ظل الحديث عن أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وطالبت المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية لشعبنا أمام جرائم القتل التي يمارسها جيش الاحتلال ومستوطنوه، والتي تزداد في ظل تراخي المجتمع الدولي في محاكمة قادة ومجرمي الاحتلال.