وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرائيل "دولة نووية" ولا تستطيع تنظيم السير على شارع جبع رام الله

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 09:33 )
رام الله- تقرير معا - أزمات السير الخانقة لا تزال تكدّر حياة المواطنين الفلسطينيين في طرقات الضفة الغربية، تارة بسبب حواجز الاحتلال التي لا شغل لها سوى عرقلة حياة السكان بحجة الفحص، وغالبا بسبب فشل الشرطة الاسرائيلية- او عدم اكتراثها - حيث ترى ذلك بوضوح في ايام شهر رمضان والاعياد والعطل الصيفية. وترى الطوابير من السيارات اثناء دوام المدارس والجامعات وبدء عمل الموظفين بشكل لا معنى له.

ومن بين اهم ازمات السير منطقة جبع رام الله، ويرى المسافرون على "الدوّار" دوريات الشرطة الاسرائيلية تقف بشكل ساذج وكأنها فقدت حيلتها فيما ترى المئات من المركبات للسكان والمستوطنين تقف لتصل حتى بلدة حزما دون ان تتحرك، والسبب عدم وجود هندسة لتنظيم السير في المناطق التي تتحكم فيها الادارة المدنية ويمنع على الشرطة الفلسطينية العمل هناك.
|269470|
مفترق جبع، لم يكن يعاني من اية أزمة حتى جاءت قوات الاحتلال عام 2001 وأغلقت النفق واجبرت الجميع على المرور من "عنق زجاجة" فوق الدوار، لتجتمع جميع السيارات القادمة من اريحا والخليل وبيت لحم والقدس من جهة بوابة حزما في مسرب واحد لا يمكن ان يتسع لها، والاهم من ذلك ان اشارة حق الاولوية معطاة للمستوطنين القادمين من طريق بيت ايل، فتتراكم الدقائق لتصبح ساعات احيانا دون حل المشكلة ودون وجود اي سبب للازمة سوى فشل الادارة المدنية في تنظيم السير.

وكانت مشكلة مماثلة جرى حلّها بكل بساطة في بلدة العيزرية عند مفترق مستوطنة معاليه ادوميم بمجرد نقل اشارة حق الاولوية للسيارات القادمة من الخليل وبيت لحم باتجاه اريحا ورام الله.|269469||269472|