وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مديرية الخليل وبيت الطفل يفتتحان مخيم سلام لفلسطين

نشر بتاريخ: 23/06/2007 ( آخر تحديث: 23/06/2007 الساعة: 18:05 )
بيت لحم - معا - خالد القواسمي -افتتحت مديرية الشباب والرياضة ونادي بيت الطفل الفلسطيني بالخليل المخيم الصيفي للاطفال (سلام لفلسطين) بمشاركة 150 طفل من مختلف مناطق الخليل ،وتاتي تلك الخطوة ايمانا من المديرية والنادي بضرورة اعادة ورسم البسمة المفقوده لشفاه الاطفال ،ومع توافد الاطفال وانطلاق فعاليات وانشطة المخيم ساد جو من الفرح على جموع المشاركين والاهالي التي توافدت لمقر النادي حيث اقامة الفعاليات ،وابدى الاهالي عن سرورهم بالمخيم وبرامجه ،واثنوا على القائمين على مقدراته والجهد المتميز للمشرفين والقادة ،الا ان الظروف التي تمر بها الساحة الفلسطينية تجاوزت في احداثها كافة الخطوط الحمراء مما استرهت الاهتام الاطفال الذين عبروا عن غضبهم لما يجري ويحدث ،داعين كافة المؤسسات للانخراط في العمل من اجل اطفال فلسطين في شقي الوطن واعلنوا تضامنهم مع اقرانهم في قطاع غزة ،وضرورة اخراجهم من حالة الخوف والعنف التي تحيط بهم ،مؤكدين على ضرورة افتتاح مخيمات صيفية في شتى المواقع على ان تشمل برامج ترفيهية هادفة تعمل على معالجة حالات الخوف واعادة الثقة لهم ومحو الاثار النفسية السيئة التي يمرون بها نتيجة الاوضاع ومشاهدتهم للنشرات الاخبارية التي تبث حالات مفزعه ومؤرقة من القتل والتدمير والمشاهد المروعه داعين الاعلام الى مراعاة طفولتهم ،وطالب الاطفال المشاركين بعد استمزاج رايهم العمل على تخصيص فعاليات تضامنية مع اطفال غزة على وجه الخصوص والطفل الفلسطيني بشكل عام ،وتجدر الاشارة الى ان جميع الانشطة والفعاليات تقام مجانا بدعم من مديرية الشباب ونادي بيت الطفل ،واكد مدير المديرية عبد الناصر الشريف عن وقوف وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وبتضافر جهود الخيرين من ابناء شعبنا بجانب الطفل الفلسطيني وقضاياه ،وبان الواجب الوطني والانساني يحتم على الجميع العمل لاجل هذا القطاع الذي اصبح يعاني فوق طاقته ،واعرب عن امله التمكن من تغطية جميع المناطق بالمخيمات الصيفية التي تعتبر المتنفس الوحيد لفلذات الاكباد ،منوها الى ان العالم الحالي شهد تراجعا في عدد المخيمات نظرا لقلة الدعم المقدم من الجهات المانحة للجنة الوطنية للمخيمات الصيفية والتي استطاعت بجود رئيسها موسى ابو زيد من توفير مائة مخيم فقط تم توزيعهم على المحافظات ،علما بان الاعوام السابقة حفلت بمئات من المخيمات المقامه وبما يزيد عن 700 مخيم ،وقياسا بذلك وبالاعداد والارقام فان قطاع الاطفال مهدد مما يستدعي الامر الى وقفة جادة للعمل على ايجاد مصادر تمويل لاخراج الطفل الفلسطيني مما يعتريه من حالة الارق وابعاده عن كل ما يسيء الى طفولته،وفي هذا السياق لوحظ على الاهالي التدفق الكبير للمؤسسات للاستفسار عن مواعيد انطلاق المخيمات ،كي يتسنى لاطفالهم الانخراط بها ,ويتسائل الكثيرين عن دور المؤسسات ودور المسؤولين في تامين اقامة المخيمات ،داعين الرئيس الفلسطيني واركان وزارة الشباب واللجنة الوطنية للمخيمات الصيفيه والجهات الداعمه الى الاسراع في عقد المخيمات لما لها من دور ايجابي وتربوي .