الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية الناصرة تسير بهدوء حذر

الناصرة- معا - الهدوء الحذر، يميز الانتخابات المعادة لرئاسة بلدية الناصرة، والتي بدأت صباح اليوم الثلاثاء، ويتنافس عليها رامز جرايسي رئيس قائمة (جبهة الناصرة) الشيوعية وعلي سلام رئيس قائمة (ناصرتي) المستقلة.

الانتخابات الماضية، التي جرت في الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين أول الماضي والتي نجمت عن خلافات بين القوتين المتنافستين، حيث اتهمت الواحدة الأخرى بتزوير الانتخابات، دفعت بالمسؤولين في وزارة الداخلية إلى تبني قرار المحكمة المركزية، بإعادة الانتخابات على منصب الرئيس، علما بأن المحكمة نفسها، سمحت لعلي سلام رئيس قائمة ناصرتي بمواصلة مهامه كرئيس بلدية الناصرة، حتى موعد الانتخابات (أي حتى اليوم)، كونه كان الفائز في الانتخابات الماضية، والتي رفضتها قائمة جبهة الناصرة.

هذا، وقد أصدرت وزارة الداخلية الاسرائيلية بياناً جول سير الانتخابات في مدينة الناصرة، أشارت فيه إلى أن "نسبة التصويت، بلغت 57.59 بالمائة حتى الساعة الخامسة بعد العصر، وان نسبة الناخبين وصلت 46.88 حتى الساعة الثالثة عصراً، وبلغت نسبة التصويت 28 بالمائة حتى الساعة 12:00 ظهرا،
هذا، وتلقى فائمة (ناصرتي) دعما من كبيرا وواضحا من الشارع النصراوي، حيث تدعمها الحركات الاسلامية والتجمع الديمقراطي والحزب الديمقراطي العربي وشخصيات مستقلة أخرى، الأمر الذي يؤكد ضمان نجاح قائمة (ناصرتي) بفارق كبير جداً يعد بالآلاف.

وكان علي سلام رئيس قائمة ناصرتي، قد صرح لمراسل معا " بأن الجبهة لا تعمل من أجل الفوز في الانتخابات، بل من أجل تخفيض نسبة الفشل".