وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الشعبية" تدعو للرد على التصعيد بمواجهة سياسية وعسكرية

نشر بتاريخ: 11/03/2014 ( آخر تحديث: 11/03/2014 الساعة: 19:28 )
غزة- معا - دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرد على التصعيد الإسرائيلي بمواجهة سياسية وعسكرية شاملة تستند إلى إستراتيجية وطنية ويأتي في مقدمة ذلك الآن وقف التنسيق الأمني والانسحاب من المفاوضات وعدم تمديد فترتها الزمنية، ومقاومة الضغوطات والتهديدات المتوقعة من قبل الإدارة الأمريكية والعدو الإسرائيلي والتوجه إلى الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني وفي العمل على إنهاء الاحتلال وتنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوقه وخاصة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة على أرضه بعاصمتها القدس.

ورات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا التصعيد وفي شموله كل من الضفة والقطاع استمراراً لسياسة متواصلة وثابتة للعدو باعتماد العنف والقتل وسيلة وحيدة في التعامل مع الشعب الفلسطيني، مستفيدا من حالة الانقسام والإرباك التي يعيشها الوضع الفلسطيني كما الحالة العربية لتحقيق مجموعة من الأهداف منها التأثير على القيادة الفلسطينية وبشكل خاص الرئيس أبو مازن لتقديم التنازلات المطلوبة عند لقائه الرئيس أوباما في السابع عشر من الشهر الجاري، أو على الأقل الاستمرار في المفاوضات القائمة على ذات الأسس والشروط وبدون أي التزامات إسرائيلية.

ودعت الجبهة الشعبية الأطراف الموقعة على التهدئة بإعادة النظر في موقفها وسياستها هذه وإلى تبني تشكيل جبهة المقاومة الموحدة بديلاً لتتولى مقاومة الاحتلال وعدوانه من خلال خطط وتكتيكات موحدة من شأنها إعادة الاعتبار لدور المقاومة وقدرتها في إيذاء العدو، وفي تحقيق مكتسبات على طريق دحره كاملاً عن الأراضي الفلسطينية وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا.