وزير الصحة المكلف في الحكومة المقالة د.باسم نعيم يستنكر تدمير مصنع الأطراف الصناعية بقلقيلية

غزة-معا- قال وزير الصحة المكلف في الحكومة المقالة الدكتور باسم نعيم أن حكومة الوحدة مصممة على تجاوز الأزمة السياسة مؤكدا على أن الحكومة ستدفع باتجاه أن لا يتأثر المواطنون والمرضى بانعكاسات الخلاف السياسي التي تشهده الساحة الفلسطينية .

وأكد نعيم عقب استلامه وزارة الصحة صباح اليوم السبت 23/6/2007م أن موظفي وزارة الصحة على درجة عالية من الالتزام كلُ في دائرته، مطمئنا جميع المرضى والمراجعين للمراكز الصحية والمستشفيات أنها جاهزة لاستقبالهم وان الوضع الصحى في غزة جيد ولا يحتاج للقلق.

وأضاف قائلا " سنحاول تخفيف المعاناة وسوف نجتهد ألا تكون مصلحة المواطن جزء من الصراع السياسي، مؤكدا على ضرورة العمل من اجل النهوض بمؤسسات الوطن والحفاظ على انجازاته، وسنعمل بكل جهدنا لتقديم أفضل الخدمة للمواطن .

كما أكد نعيم في معرض حديثه على ضرورة تواجد كافة الموظفين في أماكن عملهم وتحييد مراكز ودوائر وزارة الصحة من دائرة الخلاف السياسي خاصة في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من حصار وابتزاز سياسي بهدف تدمير مؤسساته الوطنية، مؤكدا على ضرورة التمسك بوحدة الوطن وشرعية حكومة الوحدة الوطنية والتكاتف والاصطفاف في وجه العدوان الإسرائيلي .

واستنكر نعيم بشدة ما تعرض له مصنع الأطراف الصناعية بالضفة ، التابع لجمعية قلقيلية للتأهيل، والمخصص لصناعة الأطراف الصناعية للمعاقين في فلسطين من تدمير .

ومن جانبه أوضح خالد راضي مدير العلاقات العامة والأعلام بوزارة الصحة أنّ المصنع هو الأول والوحيد على مستوى فلسطين، وهو يقدِّم خدماته للمعاقين من الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الداخل في الأراضي المحتلة سنة 1948، وقد تم إنشاؤه قبل عام واحد بتبرع دولي.

والجدير ذكره أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تسببت في زيادة نسبة الإعاقات الجسدية بين المواطنين الفلسطينيين،من خلال اعتداءاتها المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستخدامها الأسلحة الفتاكة والخطيرة وهو ما استدعى إقامة مصنع للأطراف الصناعية في فلسطين.