السياحة والآثار المقالة تفتتح مشروع ترميم سبيل الرفاعية الأثري
نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 14:53 )
غزة -معا - افتتحت وزارة السياحة والآثار المقالة مشروع ترميم وإعادة استخدام سبيل الرفاعية الأثري الواقع في البلدة القديمة بحي الدرج في مدينة غزة, وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعاون التركية " تيكا " .
وأكد الوكيل المساعد للوزارة د.محمد خلة أن مشروع ترميم سبيل الرفاعية يعد أحد أهم المشاريع في القطاع الأثري كونه يساهم في الحفاظ على المباني الأثرية ويعمل على إعادة إحيائها وضمان بقائها كشاهد عيان على الحضارة التاريخية التي نشأت على أرض فلسطين.
وبين خلة أن هذا المشروع يهدف إلى ترميم سبيل الرفاعية وإعادة إحيائه على طرازه القديم وإصلاحه من الأضرار التي لحقت به نتيجة لعوامل الرطوبة والتعرية, بالإضافة إلى إعادة تهيئته للاستخدام من قبل المارة والمتوافدين, مشيرا إلى الدور الذي سيحققه هذا المشروع من تعميق الشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه القطاع الأثري لدى أبناء المجتمع الفلسطيني.
ونوه خلة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى توظيف كافة إمكانياتها من اجل الحفاظ على المباني الأثرية المعرضة للتدمير وإعادة ترميمها وذلك ضمن برنامج سجل الحفاظ الوطني القائمة عليه, مؤكدا على تحاول فتح باب للتعاون و التواصل مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لإشراكها في مشاريع القطاع الأثري حيث وجه شكره لمؤسسة تيكا على دورها في تمويل المشروع بشكل كامل.
من جانبه أوضح م. احمد البرش مدير دائرة الآثار في الوزارة أن هذا المشروع سيتم العمل به على ثلاث مراحل , المرحلة الأولى مرحلة الترميم ستشمل عمل دراسات للوضع الحالي للموقع وتقييم الحالة الإنشائية له, ومن ثم البدء بتنظيف الحجر وعمل كحلة للحجار الأثرية و معالجة الرطوبة التي يعاني منها السبيل عن طريق عمل خندق خلفي للتهوية.
وأضاف البرش أن المرحلة الثانية وهي مرحلة تمديد المياه إلى السبيل تمهيدا لإعادة استخدامه ستتضمن حفر بئر مياه للتغذية في الأرض الخلفية للسبيل وتوفير ثلاجة مياه في الخلف, ومن ثم القيام بإصلاح مواسير المياه وإمداد السبيل بها.
بينما المرحلة الثالثة وهي المرحلة الأخيرة من المشروع فقد أشار البرش إلى أنها مرحلة إنشاء درج لتسهيل وصول المارة لمواسير المياه والتي ستتضمن بناء ثلاث درجات أمام السبيل تسهل على المارة الوصول إلى المياه للشرب.
وبين البرش أن السقف الزمني المعد لهذا المشروع سيكون ثلاثة أشهر, وذلك بالتعاون مع فريق عمل مؤهل عمليا وأكاديميا لتنفيذ متطلبات المشروع.
يذكر أن سبيل الرفاعية هو أحد أهم وأقدم الأسبلة التي عرفت في العصر العثماني حيث تم بناؤه عام 1570م على يد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني, يقع حاليا على شارع الوحدة بحي الدرج بالقرب من متحف قصر الباشا, وهو ما زال حتى اليوم محتفظا بالشكل القديم لبنائه.
وأكد الوكيل المساعد للوزارة د.محمد خلة أن مشروع ترميم سبيل الرفاعية يعد أحد أهم المشاريع في القطاع الأثري كونه يساهم في الحفاظ على المباني الأثرية ويعمل على إعادة إحيائها وضمان بقائها كشاهد عيان على الحضارة التاريخية التي نشأت على أرض فلسطين.
وبين خلة أن هذا المشروع يهدف إلى ترميم سبيل الرفاعية وإعادة إحيائه على طرازه القديم وإصلاحه من الأضرار التي لحقت به نتيجة لعوامل الرطوبة والتعرية, بالإضافة إلى إعادة تهيئته للاستخدام من قبل المارة والمتوافدين, مشيرا إلى الدور الذي سيحققه هذا المشروع من تعميق الشعور بالمسؤولية المجتمعية تجاه القطاع الأثري لدى أبناء المجتمع الفلسطيني.
ونوه خلة إلى أن الوزارة تسعى جاهدة إلى توظيف كافة إمكانياتها من اجل الحفاظ على المباني الأثرية المعرضة للتدمير وإعادة ترميمها وذلك ضمن برنامج سجل الحفاظ الوطني القائمة عليه, مؤكدا على تحاول فتح باب للتعاون و التواصل مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لإشراكها في مشاريع القطاع الأثري حيث وجه شكره لمؤسسة تيكا على دورها في تمويل المشروع بشكل كامل.
من جانبه أوضح م. احمد البرش مدير دائرة الآثار في الوزارة أن هذا المشروع سيتم العمل به على ثلاث مراحل , المرحلة الأولى مرحلة الترميم ستشمل عمل دراسات للوضع الحالي للموقع وتقييم الحالة الإنشائية له, ومن ثم البدء بتنظيف الحجر وعمل كحلة للحجار الأثرية و معالجة الرطوبة التي يعاني منها السبيل عن طريق عمل خندق خلفي للتهوية.
وأضاف البرش أن المرحلة الثانية وهي مرحلة تمديد المياه إلى السبيل تمهيدا لإعادة استخدامه ستتضمن حفر بئر مياه للتغذية في الأرض الخلفية للسبيل وتوفير ثلاجة مياه في الخلف, ومن ثم القيام بإصلاح مواسير المياه وإمداد السبيل بها.
بينما المرحلة الثالثة وهي المرحلة الأخيرة من المشروع فقد أشار البرش إلى أنها مرحلة إنشاء درج لتسهيل وصول المارة لمواسير المياه والتي ستتضمن بناء ثلاث درجات أمام السبيل تسهل على المارة الوصول إلى المياه للشرب.
وبين البرش أن السقف الزمني المعد لهذا المشروع سيكون ثلاثة أشهر, وذلك بالتعاون مع فريق عمل مؤهل عمليا وأكاديميا لتنفيذ متطلبات المشروع.
يذكر أن سبيل الرفاعية هو أحد أهم وأقدم الأسبلة التي عرفت في العصر العثماني حيث تم بناؤه عام 1570م على يد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني, يقع حاليا على شارع الوحدة بحي الدرج بالقرب من متحف قصر الباشا, وهو ما زال حتى اليوم محتفظا بالشكل القديم لبنائه.