كميل يشدد على أهمية إشراك المدارس والجامعات في مكافحة المخدرات

طولكرم- معا - شدد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل على أهمية إشراك المدارس والجامعات وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية في الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات، موضحاً أن للإحتلال والمافيا يد في إنتشار هذه الأفة في كافة المحافظات وليس فحسب في طولكرم، وفي ذات الوقت لا يمكن إعتبارها ظاهرة إلا أن الهدف يكمن في وقف تعاطي المخدرات ومواجهة مروجيها لما تشكله من خطر كبير على المجتمع.

وقال د. كميل خلال لقائه وفداً من طالبات مدرسة فاطمة الزهراء واللواتي يحضرن لإطلاق حملة توعية حول المخدرات بأن هناك تصميم لوقف هذا السم وتعاطيه بين أبناء شعبنا، حيث سيكون أثر للحملة التي تقودها الطالبات بحيث تؤثر بايجاد حالة من التوعية ما بين الأهل والطلبة، بالإضافة لدفع من وقع ضحية هذه السموم للتراجع ووقف تعاطيها.

وتابع د. كميل قائلاً:" إن إشراك المدارس من خلال الطلبة والطالبات وبتوجيهات من الكادر التدريسي سيكون له أثر واضح في نجاح حملة مكافة سموم المخدرات، وهذا النموذج الذي قدمته طالبات مدرسة فاطمة الزهراء، حيث أن إسرة المدرسة تستطيع تقديم خطة إستراتيجية لإبراز نشاطات المدرسة وتنمية الطلبة وإشراكهم في نشاطات غير منهجية، وكل ذلك يأتي من خلال التشبيك والتعاون مع كافة المؤسسات في المحافظة".

بدورها قدمت سمر عبد القادر مدير مدرسة فاطمة الزهراء التهاني للمحافظ د. كميل على توليه منصبه الجديد، مؤكدة أن المدرسة مهتمة بالنشاطات غير المنهجية ومنها قيادة الطالبات لحملة مكافحة المخدرات بالشراكة مع الجهات المختصة من الشرطة والمنظمات والمؤسسات الأهلية، مما يسهل في وصول رسالة التوعية للفئات المستهدفه.

وأشارت عبد القادر إلى أن حملة مكافحة المخدرات التي تقوم عليها طالبات المدرسة جاءت من تلمس المخاطر الحقيقية المحدقة بالمجتمع الفلسطيني وخاصة في محافظة طولكرم مؤكدة أن طالبات المدرسة سينفذن نشاطاً في هذا الخصوص من خلال التوجه لبقاقي المدارس في المحافظة من خلال فرق جماعية تحمل منشورات حول مكافحة المخدرات.

إلى ذلك قدمت طالبات مدرسة فاطمة الزهراء القائمات على حملة مكافحة المخدرات تعريفاً شاملاً حول الحملة ودور كل طالبه، بالإضافة لتقديم منشورات الحملة للمحافظ د. كميل الذي شكر بدوره إدارة المدرسة على الجهود المبذولة في تنمية الطاقات الإيجابية للطالبات.