وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مهجة القدس: عشرة من أسرى الجهاد مستمرين في إضرابهم المفتوح

نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 16:40 )
غزة- معا- أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن عشرة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي مازالوا مستمرين في إضرابهم المفتوح عن الطعام، ومن بينهم ثلاثة أسرى مضربين منذ أكثر من شهرين رفضا للاعتقال الإداري.

وبينت المؤسسة في بيان وصل معا أن ستة من الأسرى مضربين رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، بينما يستمر ثلاثة في إضراب تضامني مع إخوانهم، في حين يستمر أسير آخر بإضراب مفتوح عن الطعام مطالباً بحقه في العلاج، وأوضحت المؤسسة أن الأسرى العشرة هم:

الأسير المجاهد وحيد حمدي زامل أبو مارية
من بلدة بيت أمر قضاء الخليل، يبلغ من العمر (47عاماً)، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 30/10/2012، وصدر بحقه قرار باعتقال إدارياً، وتم تجديده ليعلن الأسير إضرابا مفتوحا عن الطعام بتاريخ 09/01/2014، وذلك لكسر سياسة الاعتقال الإداري واحتجاجاً على قرار تجديد الاعتقال الإداري بحقه عدة مرات، وذلك بالسير على خطى الشيخ خضر عدنان والأسيرة الـمحررة هناء الشلبي، وامتنع الأسير وحيد أبو مارية عن تناول المقويات والفيتامينات، كما أنه يرفض الفحوصات الطبية من قبل الاطباء الاسرائيليين.

الأسير المجاهد معمر إسحاق محمود بنات
من محافظة الخليل ويبلغ من العمر (28 عاماً)، اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 20/03/2013، وصدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري، وعندما قامت المحكمة الاسرائيلية بتجديد الاعتقال الإداري بحقه، أعلن الأسير معمر إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 09/03/2014، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وقد عرض عليه الأطباء تناول المقويات والفيتامينات لتكون بديلاً عن الطعام؛ لكنه رفض، وأصر على شرب الماء بالملح أو السكر فقط، كذلك يرفض الأسير معمر بنات إجراء أي فحوصات طبية لمعاينة وضعه الصحي، علماً بأنه فقد ما يزن عن 20 كيلو جرام منذ إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام، وأصبح وضعه الصحي حرج جداً حيث يتقيأ دماً من فمه ويخرج مع البول دماً.

الأسير المجاهد أكرم يوسف محمد الفسيسي
من بلدة إذنا قضاء الخليل، ويبلغ من العمر (31 عاماً)، أعلن الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، واحتجاجاً على تجديد قرار الاعتقال الإداري التعسفي بحقه أكثر من مرة، وقد فقد الأسير ما يزيد عن 20 كيلو جرام من وزنه منذ بداية إضرابه عن الطعام، وأصبح وضعه الصحي خطر وحرج جداً، ومؤخراً تم إبلاغ الأسير فسيسي أن إدارة مشفى (كابلان) الاسرائيلي الذي يتواجد فيه قد قررت إرغامه على تناول الفيتامينات بالقوة، لذلك تم إعطائه فرصة أخيرة لأخذ المدعمات بشكل اختياري قبل لجوء إدارة المشفى لتنفيذ ما تم إقراره بالقوة؛ في أسلوب تهديد واضح وصريح للضغط على الأسرى المضربين عن الطعام لفك إضرابهما المفتوح عن الطعام.

الأسير المجاهد أيمن علي سليمان اطبيش
من بلدة دورا قضاء الخليل الأسير "أيمن اطبيش" (34 عاماً)، أعلن بتاريخ 05/03/2014 خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لسياسة استمرار اعتقاله الإداري بدون توجيه أي تهمة بحقه، وكان قد اعتقل بتاريخ 09/05/2013 وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وخاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة (104) يوم رفضاً لسياسة اعتقاله الإداري بدون أي اتهام، وقد تنصل الاحتلال من الاتفاق المبرم مع الأسير والذي يقضي بعد تجديد اعتقاله إداريا.

الأسير المجاهد عارف سلامة حريبات
من بلدة دورا قضاء الخليل، ويبلغ من العمر (31 عاما)، وهومتزوج اعتقل بتاريخ 19/08/2013، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 05/03/2014 رفضاً لاعتقاله إداريا بدون توجيه أي تهمة بحقه.

الأسير المجاهد أحمد سلامة عبد المحسن أبوراس
من بلدة دورا قضاء الخليل، ويبلغ من العمر (31 عاما)، وهو متزوج واعتقل بتاريخ 02/01/2014، وقد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 05/03/2014 رفضاً لسياسة اعتقاله الإداري.

الأسير المجاهد محمد لطفي قشوع: يطالب بحقه في العلاج
من قرية علار قضاء طولكرم، ويبلغ من العمر (33 عاماً)، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ تاريخ 02/03/2014، وقد حدد الأسير مطالبه المشروعة لفك إضرابه المفتوح عن الطعام بإجراء عملية لأذنه إذ أنه على وشك فقدان السمع، ومعالجة أسنانه إذ أنه يعاني من تسوس شديد؛ وقد بدأت أسنانه في التساقط، وكذلك معالجة آثار عملية الفتاق حيث مازال يعاني من آلام شديد في منطقة العملية، ويطالب أيضا بمعالجة الآلام المبرحة في المفاصل.

مضربون تضامناً مع إخوانهم الأسرى
الأسرى حاتم وأحمد صبارنة وشاهر الحيح من محافظة الخليل، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 09/03/2014م، وقد قامت إدارة مصلحة السجون في أول رد فعل لها على إعلان الأسرى الجدد للإضراب، بنقل الأسير حاتم صبارنة إلى سجن نفحة، والأسير أحمد صبارنة إلى سجن رامون، فيما أبقت على الأسير شاهر الحيح في سجن ايشل؛ وذلك في خطوة تصعيدية من إدارة مصلحة السجون لثني الأسرى عن المضي قدماً بخطواتهم التصعيدية تضامناً مع إخوانهم الأسرى.

اعتقال بدون لائحة اتهام
بدوره أكد ياسر صالح الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس، إلى أن الاعتقال الإداري يمارس بشكل متعمد ووفق لسياسة عنصرية يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، موضحا أن إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية هددت بإرغام الأسرى المضربين على تناول الفيتامينات بالقوة، وأنه تم إعطائهم فرصة أخيرة لأخذ المدعمات بشكل اختياري قبل لجوء إدارة المشفى لاستعمال القوة؛ وذلك في أسلوب تهديد واضح وصريح للضغط على الأسرى المضربين لفك إضرابهم، مؤكداً أن هدف الاحتلال وقف سياسية الإضراب وفرض مزيداً من المعاناة، على هؤلاء الأسرى القابعين خلف القضبان.

وحذر صالح من حدوث حالات وفاة في صفوف الأسرى المضربين والمرضى، داعيا إلى استمرار تقديم الدعم والتضامن مع الأسرى لإنقاذ حياتهم، ومقاطعة المحاكم العسكرية، مبينا أن مؤسسة مهجة القدس قائمة على جدول فعاليات متكامل من أجل التضامن مع الأسرى المضربين والمرضى.