وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: حقنا لن يضيع والأمهات تلد والإبن المناضل لا ينسى

نشر بتاريخ: 12/03/2014 ( آخر تحديث: 12/03/2014 الساعة: 20:28 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أننا شعب لن يفقد الأمل وأن حقوقنا لن تضيع طالما هناك أم صابرة تلد وابن مناضل لا ينسى.

وبينت غنام خلال تفقدها لزوجة الاسير أشرف الصفدي من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، اليوم الأربعاء، والتي وضعت مولودهما البكر (أمير) بعد نجاح تهريب نطفة من داخل سجن زوجها، أن أمهاتنا يودعن الشهداء بالدموع ويستقبلن الأمل والأفراح بالزغاريد والشموع، وهذا هو حال شعبنا الثائر الذي يخلق من ركام الموت نسائم الحرية.

وأكدت المحافظ أن الفرحة الحقيقية هي بالإفراج عن كافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات ليحتضنوا فلذات أكبادهم عنوة عن الإحتلال وسجانيه أحرار مع عائلاتهم في سماء الحرية.

وعبرت المحافظ عند احتضانها للطفل أمير عن شكرها للجهود الطبية المتميزة والتي تشرف على الحالات المشابهة وتعطي أولوية للأسرى وعائلاتهم، معتبرة أن الأطباء في مهماتهم التي ترسم الإبتسامة وتزرع الأمل في نفوس الأسرى يعتبرون مجاهدون أشاوس لهم من كافة أبناء شعبنا جزيل الإحترام.

وقالت غنام أن نور أمير يضيئ عتمة الزنزانه على والده المحكوم 23 عاما واخوانه البواسل وأخواته الماجدات، وصوته يكسر الصمت المريب داخل تلك الأقبية الفاشستية، متمنية الإفراج لوالده ولكافة أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات.

واعتبرت غنام أن مشاركة الأسرى بفرحهم برغم قيدهم هو مفخرة لكل فلسطيني، مؤكدة أن زيارة كل بيت أسير هي واجب وطني وإنساني، متمنية أن تعود غزة لأحضان الشرعية ليتمكن شعبنا من التواصل مع عائلاتنا وأبناء شعبنا في نصف قلبنا النابض ولنحتضن أطفال أسرى غزة بكل كرامة ووفاء وكبرياء.

وعم منزل عائلة الأسير الصفدي المهنئين من الأهالي والمؤسسات حيث رقصوا ابتهاجا وفرحا معتبرين أن بذرة الأمل هذه تعتبر نيشان عز خطه شعبنا رغم الإحتلال.