|
الإسلامية المسيحية: الاستيلاء على بناية البريد المركزي توطيد للاستيطان
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 11:52 )
القدس- معا - اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 13/3/2014م استيلاء منظمة عطيرت كوهنيم اليهودية الاستيطانية على اكثر من الف متر مربع من بناية "البريد المركزي" قبالة البلدة القديمة، في المنطقة الواقعة بين باب العامود وباب الساهرة بالقدس المحتلة لاقامة مدرسة دينية، استمراراً للسياسة الاستيطانية التهويدية في المدينة المقدسة، والهادفة لخلق واقع جديد ومعالم يهودية في مدينة القدس لسلخها عن واقعها العربي الإسلامي، لتكون مدينة يهودية لليهود فقط وعاصمةً لهم.
ومن جهته قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "إن المواثيق والأعراف الدولية بما فيها ميثاق هيئة الأمم المتحدة تنص على التزام الدول بعدم استخدام القوة أو التهديد بحل النزاعات. فاتفاقية لاهاي لسنة 1907 تنص على عدم جواز مصادرة الأملاك الخاصة، وعلى أن تعتبر الدولة المحتلة بمثابة مديرة للعقارات فقط على الأراضي التي تحتلها، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 تنص على عدم جواز نقل أي أجزاء من الأملاك الواقعة تحت الاحتلال إلى سيادة الدولة المحتلة للأراضي. مشيراً الى نص الفقرة الخامسة من قرار مجلس الأمن رقم 465 لسنة 1980م على "أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب السكاني والهيكل المؤسسي في الأرض الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967بما فيها القدس، أو أي جزء منها ليس لها أي مستند قانوني، وان سياسة إسرائيل وإعمالها لتوطين قسم من سكانها ومن المهاجرين الجدد في هذه الأراضي تشكل خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب". وأشارت الهيئة في بيانها الى ان الهدف الاسرائيلي في القدس بات توسيع الأحياء اليهودية على حساب الوجود الفلسطيني لتفريغ المدينة من سكانها الأصليين لحساب المستوطنين اليهود. يذكر ان البناية سيتم استخدامها كمركز تعليمي، اضافة الى سكن لطلبة المدارس الدينية قبيل اداء خدماتهم العسكرية. |