وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحد عيد المساخر في اسرائيل وامام الكابينيت 3 سيناريوهات في غزة

نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 14/03/2014 الساعة: 10:14 )
القدس - تل ابيب - معا - اعرب عدد من المحللين الاسرائيليين عن استبعادهم فكرة نشوب حرب اسرائيلية جديدة على قطاع غزة لعدة اسباب اهمها عدم مشاركة حماس والفصائل الكبيرة في المواجهات واطلاق الصواريخ، وعدم وجود بديل عن تفاهمات القاهرة وان جميع الاطراف راغبة في الحفاظ على هذه التفاهمات رغم عدم رضاها، وعدم رغبة اسرائيل في اعادة احتلال قطاع غزة كما دعا وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بمناسبة عيد المساخر اليهودي "بوريم" والذي يصادف غدا. ولكن .....

السيناريوهات التي تدرسها اسرائيل هي التالية:
اولا - الاكتفاء بما حدث واعتماد ما قاله موشيه يعلون وزير الجيش في اسرائيل وان الرد الاسرائيلي الليلة الماضية كان اقوى رد منذ حرب "عامود السحاب" وان تكون الاطراف اكثر حذرا في طريقة تعاملها مع تفاهمات القاهرة الهشة والاستعداد اكثر لسيناريوهات اخرى مستقبلا.
|269881|
ثانيا - سيناريو الاعضاء الجدد في الكابينيت والذين لا يعرفون معنى الحرب ويريدون خوض التجربة، ومواصلة المواجهات الحالية لعدة ايام اخرى في محاولة لاستعراض العضلات اكثر واقناع كل طرف لجبهته الداخلية انه قادر على المواجهة ان لزم الامر، وبذلك يكون نتانياهو قد انصاع "للسياسيين الاغرار" الذين يريدون تجربة طعم ملف غزة.
|269875|
|269882|
ثالثا - الانصياع لسياسيين متطرفين مثل ليبرمان والشروع بحرب جديدة تستمر لاسبوع او اكثر وزج حماس في المعركة وهو امر يعني كسر قواعد اللعبة القائمة وسيؤدي اجلا او عاجلا الى اقحام الجيش المصري في الامر والتفاهمات، وهي مغامرة لا تريد اسرائيل ولا تريد حماس تجربتها لان سلوك المؤسسة العسكرية المصرية الراهن لا يمكن التنبؤ به مسبقا وقد يفرض الجيش المصري شروطه الجديدة ومعادلاته في سيناء على جميع الاطراف رغم انف اسرائيل ودون التشاور مع قيادة حماس.
|269876|

التقديرات الاكثر دقة تشير الى السينارويو الاول، وخصوصا عدم وجود اصابات في صفوف الاسرائيليين، فرغم سقوط 130 صاروخا لم يجرح اي اسرائيلي وهو ما يسهّل المهمة على قادة الجيش والاستخبارات في اسرائيل والذين لا يرغبون في التصعيد ابدا.