|
جبهة النضال ترفض تمديد المفاوضات
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 13:51 )
غزة- معا - رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لعقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني في مطلع الشهر المقبل، وقالت الجبهة أن الأوضاع التي يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية تتطلب رص الصفوف وتوحيد الرؤى والاتفاق على برنامج وطني شامل يكون قادر على مواجهة كافة الأخطار والتحديات على كافة الصعد.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي للجبهة في قطاع غزة "آن الأوان للتوقف أمام كافة القضايا بروح عالية من المسئولية الوطنية، وأكد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لعملية المفاوضات التي تستغلها إسرائيل للخروج من عزلتها الخارجية وللتظاهر أمام المجتمع الدولي بسعيها للسلام، في حين تمارس على الأرض شتى الأساليب العدوانية من قتل واعتقال وحصار ونهب للأراضي والاستيطان". وأكد جمعة رفض الجبهة تمديد المفاوضات بعد انتهاء فرصة التسعة أشهر التي أعطيت للوسيط الأمريكي والتي تنتهي شهر نيسان (أبريل) القادم دون أي تقدم يذكر بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية وانحياز الإدارة الأمريكية الكامل لها، وقال أن الجانب الفلسطيني قدم كل ما هو مطلوب لإنجاح عملية السلام وعلى العالم تحمل مسئولياته، ودعا القيادة الفلسطينية إلى استكمال عملية انضمام دولة فلسطين إلى المؤسسات والمنظمات الدولية دون تأخير. وقال جمعة أن من القضايا الملحة التي يجب التوقف عندها في اجتماع المجلس المركزي المرتقب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ودعم صمود أبناء شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، وقضية الأسرى في سجون الاحتلال، وإيجاد الحلول لقضايا غزة الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة. ودعا جمعة إلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية ودعم نضالها السياسي والدبلوماسي، وتفعيل وتطوير المقاومة الشعبية. |