الرويضي يطلع وزير الاوقاف الاردني على أوضاع القدس والمقدسات
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 14:41 )
القدس- معا - اطلع مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي احمد الرويضي وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور هايل داود ولجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني على الاجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتهويد القدس والمقدسات، وذلك خلال زيارته للعاصمة الاردنية عمان ولقاءه الوزير في مكتبه ومشاركته في جلسة لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني والتي ترأسها رئيس اللجنة النائب المحامي يحيى السعود وحضرها اعضاء اللجنة من النواب الاردنيين وأمين عام وزارة الاوقاف الاردنية محمد الرعود.
واستعرض الرويضي أمام اللجنة اوضاع القدس من حيث البرامج الاسرائيلية التي تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني من خلال برنامج الاحتلال بتخفيض نسبة المقدسيين الى ما نسبته 12% من مجمل سكان المدينة بشقيها الشرقي والغربي حيث يشكل سكان المدينة الفلسطينيين 38% وهذا يعني ان ما نسبته 25% تخطط اسرائيل لطردهم من خلال مصادرة الاراضي والعقارات ومنع البناء العربي وهدم منازل الفلسطينيين والحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بجدار الفصل العنصري والعمل على دفع المواطنين للهجرة الطوعية من القدس. وقال الرويضي امام اللجنة ان ما يقارب من 20 الف منزلا في القدس مهددة بالهدم تحت غطاء قانوني لاهداف سياسية، اضافة الى عشرات المواطنين التي يتم سحب هوياتهم بحجة مركز الحياة خارج القدس بالمفهوم الاسرائيلي.
وبخصوص الاوضاع في المسجد الاقصى المبارك اطلع الرويضي اللجنة على المشروع الاسرائيلي المعروف باسم التقسييم الزماني والمكاني والمخططات لاقامة كنيس يهودي في ساحات المسجد الاقصى المبارك والمناقشات التي تجري في الكنيست الاسرائيلي بخصوص هذا الموضوع وسحب الولاية الاردنية عن المسجد الاقصى المبارك. مشيرا الى الزيارات اليومية التي تتم للمسجد من قبل المستوطنين بغطاء من الحكومة الاسرائيلية والامن الاسرائيلي ووضع كاميرات مراقبة على سطح الصخرة المشرفة.
وثمن الرويضي امام اللجنة الدور الهاشمي الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني من خلال رعايته واهتمامه بالقدس والمقدسات وبشكل خاص بالمسجد الاقصى المبارك وما يقدم من دعم سياسي ومالي لحماية المسجد الاقصى المبارك. كما ثمن الموقف الشجاع لمجلس النواب الاردني برفضة ما يحدث من اجراءات في المسجد الاقصى المبارك ورفع الولاية الاردنية عنه.
ووضع الرويضي اعضاء اللجنة بالموقف الفلسطيني من المخططات الاسرائيلية اتجاة القدس والمقدسات مشيرا الى موقف الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت اتجاه القدس الشرقية التي احتلت العام 1967 عاصمة للدولة الفلسطينية، وان اي محاولات ومشاريع للاشارة ان العاصمة في القدس وليس القدس يرفضها الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. وتناول الرويضي امام اللجنة احتياجات المدينة المقدسة التنموية وما يقدم من دعم من الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية.
بدوره شكر رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني المحامي يحيى السعود القيادتين الهاشمية ممثلة بالملك عبد الله الثاني والفلسطينية ممثله بالرئيس محمود عباس ابو مازن ومواقفها حماية للقدس والمقدسات، واشار الى ان هذا اللقاء مع المستشار الرويضي جرى للاطلاع على الممارسات التي يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي لتهويد القدس والمقدسات والضغوطات التي تمارس على اهل القدس مشيرا الى ما تقوم به لجنة فلسطين النيابية ودورها في القرار الصادر عن مجلس النواب الاردني بخصوص مناقشة الكنيست الاسرائيلي لطلب نقل الولاية الاردنية على الاقصى والاوقاف الاسلامية الى اسرائيل وما اثمر عنه ذلك من ردة فعل ونتائج ايجابية.
وكان الرويضي خلال زيارته التي انتهت اليوم قد التقى وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور هايل داود في مكتبه بعمان، حيث اوضح الوزير للرويضي الدور الهاشمي واهتمام ورعاية الملك عبد الله الثاني للمقدسات وتوفير احتياجات المسجد الاقصى المبارك، ودور وزارته في التواصل مع المؤسسات العربية والاسلامية والدولية. وشكر الرويضي خلال لقاءه الوزير الاردن ملكا وحكوما وشعبا على الجهود التي تبذل من اجل الحفاظ على القدس والمقدسات الاسلامية فيها ودرتها المسجد الاقصى المبارك.
واستعرض الرويضي أمام اللجنة اوضاع القدس من حيث البرامج الاسرائيلية التي تستهدف تقليص الوجود الفلسطيني من خلال برنامج الاحتلال بتخفيض نسبة المقدسيين الى ما نسبته 12% من مجمل سكان المدينة بشقيها الشرقي والغربي حيث يشكل سكان المدينة الفلسطينيين 38% وهذا يعني ان ما نسبته 25% تخطط اسرائيل لطردهم من خلال مصادرة الاراضي والعقارات ومنع البناء العربي وهدم منازل الفلسطينيين والحصار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بجدار الفصل العنصري والعمل على دفع المواطنين للهجرة الطوعية من القدس. وقال الرويضي امام اللجنة ان ما يقارب من 20 الف منزلا في القدس مهددة بالهدم تحت غطاء قانوني لاهداف سياسية، اضافة الى عشرات المواطنين التي يتم سحب هوياتهم بحجة مركز الحياة خارج القدس بالمفهوم الاسرائيلي.
وبخصوص الاوضاع في المسجد الاقصى المبارك اطلع الرويضي اللجنة على المشروع الاسرائيلي المعروف باسم التقسييم الزماني والمكاني والمخططات لاقامة كنيس يهودي في ساحات المسجد الاقصى المبارك والمناقشات التي تجري في الكنيست الاسرائيلي بخصوص هذا الموضوع وسحب الولاية الاردنية عن المسجد الاقصى المبارك. مشيرا الى الزيارات اليومية التي تتم للمسجد من قبل المستوطنين بغطاء من الحكومة الاسرائيلية والامن الاسرائيلي ووضع كاميرات مراقبة على سطح الصخرة المشرفة.
وثمن الرويضي امام اللجنة الدور الهاشمي الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني من خلال رعايته واهتمامه بالقدس والمقدسات وبشكل خاص بالمسجد الاقصى المبارك وما يقدم من دعم سياسي ومالي لحماية المسجد الاقصى المبارك. كما ثمن الموقف الشجاع لمجلس النواب الاردني برفضة ما يحدث من اجراءات في المسجد الاقصى المبارك ورفع الولاية الاردنية عنه.
ووضع الرويضي اعضاء اللجنة بالموقف الفلسطيني من المخططات الاسرائيلية اتجاة القدس والمقدسات مشيرا الى موقف الرئيس محمود عباس ابو مازن الثابت اتجاه القدس الشرقية التي احتلت العام 1967 عاصمة للدولة الفلسطينية، وان اي محاولات ومشاريع للاشارة ان العاصمة في القدس وليس القدس يرفضها الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية. وتناول الرويضي امام اللجنة احتياجات المدينة المقدسة التنموية وما يقدم من دعم من الجهات الفلسطينية والعربية والاسلامية.
بدوره شكر رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الاردني المحامي يحيى السعود القيادتين الهاشمية ممثلة بالملك عبد الله الثاني والفلسطينية ممثله بالرئيس محمود عباس ابو مازن ومواقفها حماية للقدس والمقدسات، واشار الى ان هذا اللقاء مع المستشار الرويضي جرى للاطلاع على الممارسات التي يستخدمها الاحتلال الاسرائيلي لتهويد القدس والمقدسات والضغوطات التي تمارس على اهل القدس مشيرا الى ما تقوم به لجنة فلسطين النيابية ودورها في القرار الصادر عن مجلس النواب الاردني بخصوص مناقشة الكنيست الاسرائيلي لطلب نقل الولاية الاردنية على الاقصى والاوقاف الاسلامية الى اسرائيل وما اثمر عنه ذلك من ردة فعل ونتائج ايجابية.
وكان الرويضي خلال زيارته التي انتهت اليوم قد التقى وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور هايل داود في مكتبه بعمان، حيث اوضح الوزير للرويضي الدور الهاشمي واهتمام ورعاية الملك عبد الله الثاني للمقدسات وتوفير احتياجات المسجد الاقصى المبارك، ودور وزارته في التواصل مع المؤسسات العربية والاسلامية والدولية. وشكر الرويضي خلال لقاءه الوزير الاردن ملكا وحكوما وشعبا على الجهود التي تبذل من اجل الحفاظ على القدس والمقدسات الاسلامية فيها ودرتها المسجد الاقصى المبارك.