مصر لم تتصل بحماس وادارت الازمة مع الجهاد
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 19:54 )
غزة - معا - بعد اعلان القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش تثبيت التهدئة برعاية مصرية، اعلنت حركة حماس ان الجانب المصري لم ينسق مع الحركة بخصوص التهدئة، حيث تواصلت مصر مع الجهاد فقط.
وجاء حديث حماس على لسان القيادي في الحركة غازي حمد لقناة الميادين حيث قال "لم يبلغنا الجانب المصري بأي اتفاق والمفروض ان الجانب المصري ينسق مع حماس".
وكان قد أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه وبعد جهود واتصالات مصرية حثيثة تم تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات 2012 التي تمت في القاهرة برعاية مصرية كريمة، شرط ان يلتزم العدو بتفاهمات التهدئة وعدم خرقه للاتفاق.
كما وكشفت مصادر سيادية بالقاهرة لمراسل معا ان الامن القومي المصري اجرى عدة اتصالات هاتفية بين الاسرائيليين وحركة الجهاد الاسلامي، في حين لم يتواصل الامن القومي بخصوص التهدئة مع حركة حماس.
واضافت مصادر سيادية مصرية لمراسل معا ان السلطات المصرية لاول مرة تتجاهل وتتعمد تجنب حركة حماس خلال اتصالات مصر كوسيط بين الاسرائيليين والفلسطينيين، حيث فضّل الجانب المصري فتح اتصالات مع حركة الجهاد الاسلامي لما يربط الجانب المصري بحركة الجهاد الاسلامي من تفاهمات وعلاقات طيبة، حيث ابتعدت مصر ولاول مرة من التواصل مع حركة حماس بخصوص التهدئة مع الاسرائيليين.
وبرر مصدر سيادي مصري مسؤول ان تجنب الحديث مع حماس جاء لعدة اسباب منها "مصر محتقنة تماما من تصرفات وتصريحات حركة حماس تجاه مصر، علاوة على القضية الاساسية وهي تدخلات حركة حماس في الشأن الداخلي المصري، ودعم حركة حماس للعنف في سيناء".
كما اجرت مصر اتصالاتها بالقيادي بحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش من اجل فرض التهدئة بين الجانبين وفقا لحرص مصر الدائم على مصلحة الشعب الفلسطيني ومصر لم ولن تختزل الشعب الفلسطيني في حركة حماس فقط، وانما حماس جزء صغير من الشعب الفلسطيني ولا تمثل كل الشعب الفلسطيني.
وجاء حديث حماس على لسان القيادي في الحركة غازي حمد لقناة الميادين حيث قال "لم يبلغنا الجانب المصري بأي اتفاق والمفروض ان الجانب المصري ينسق مع حماس".
وكان قد أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي انه وبعد جهود واتصالات مصرية حثيثة تم تثبيت التهدئة وفقا لتفاهمات 2012 التي تمت في القاهرة برعاية مصرية كريمة، شرط ان يلتزم العدو بتفاهمات التهدئة وعدم خرقه للاتفاق.
كما وكشفت مصادر سيادية بالقاهرة لمراسل معا ان الامن القومي المصري اجرى عدة اتصالات هاتفية بين الاسرائيليين وحركة الجهاد الاسلامي، في حين لم يتواصل الامن القومي بخصوص التهدئة مع حركة حماس.
واضافت مصادر سيادية مصرية لمراسل معا ان السلطات المصرية لاول مرة تتجاهل وتتعمد تجنب حركة حماس خلال اتصالات مصر كوسيط بين الاسرائيليين والفلسطينيين، حيث فضّل الجانب المصري فتح اتصالات مع حركة الجهاد الاسلامي لما يربط الجانب المصري بحركة الجهاد الاسلامي من تفاهمات وعلاقات طيبة، حيث ابتعدت مصر ولاول مرة من التواصل مع حركة حماس بخصوص التهدئة مع الاسرائيليين.
وبرر مصدر سيادي مصري مسؤول ان تجنب الحديث مع حماس جاء لعدة اسباب منها "مصر محتقنة تماما من تصرفات وتصريحات حركة حماس تجاه مصر، علاوة على القضية الاساسية وهي تدخلات حركة حماس في الشأن الداخلي المصري، ودعم حركة حماس للعنف في سيناء".
كما اجرت مصر اتصالاتها بالقيادي بحركة الجهاد الاسلامي خالد البطش من اجل فرض التهدئة بين الجانبين وفقا لحرص مصر الدائم على مصلحة الشعب الفلسطيني ومصر لم ولن تختزل الشعب الفلسطيني في حركة حماس فقط، وانما حماس جزء صغير من الشعب الفلسطيني ولا تمثل كل الشعب الفلسطيني.