قريع: الاستيلاء على البريد ينذر باستيلاءات جديدة لمبان حكومية
نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 13/03/2014 الساعة: 21:47 )
القدس - معا - حذر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع "أبو علاء"، من خطورة إعلان جمعية عطيرات كهانيم الاستيطانية الاسرائيلية بالاستيلاء على مبنى البريد المركزي في شارع صلاح الدين في القدس، مما ينذر بالاستيلاء على مبان اخرى حوله.
وأضاف قريع "نحن امام تكرار للمشهد السابق من سلسلة الاستيلاء على مبانٍ في القدس، كما تم الاستيلاء في السابق على مبنى محافظة القدس سابقا، ومبنى المحكمة المركزية، ومبنى البلدية، والمبنى الحكومي في راس العامود، اضافة الى العديد من المحال التجارية والمدارس، والمنازل في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح وغيرها".
وأعرب أبو علاء، عن القلق البالغ من محاولات الجمعيات اليهودية المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وسعيها الحثيث والمستمر بالاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية العامة والخاصة لتعزيز الاستيطان في القدس وتهويد معالمها، ونهب الاراضي والمباني واخلاء المقدسيين من اراضيهم وممتلكاتهم وتضيق الخناق عليهم.
ودعا رئيس دائرة شؤون القدس جميع من يهمه أمر القدس من العرب والمسلمين والمنظمات والهيئات الدولية بضرورة التدخل على كافة الأصعدة لحل المشاكل التي يعاني منها المقدسيون ومقدساتهم وممتلكاتهم وحماية وجودهم ودعم صمودهم لمواجهة هذه الحملات المسعورة لتهويد مدينة القدس، وتوفير الحماية الدولية لهم ولمدينتهم ولممتلكاتهم ومقدساتهم وهويتهم الوطنية.
وأضاف قريع "نحن امام تكرار للمشهد السابق من سلسلة الاستيلاء على مبانٍ في القدس، كما تم الاستيلاء في السابق على مبنى محافظة القدس سابقا، ومبنى المحكمة المركزية، ومبنى البلدية، والمبنى الحكومي في راس العامود، اضافة الى العديد من المحال التجارية والمدارس، والمنازل في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح وغيرها".
وأعرب أبو علاء، عن القلق البالغ من محاولات الجمعيات اليهودية المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وسعيها الحثيث والمستمر بالاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية العامة والخاصة لتعزيز الاستيطان في القدس وتهويد معالمها، ونهب الاراضي والمباني واخلاء المقدسيين من اراضيهم وممتلكاتهم وتضيق الخناق عليهم.
ودعا رئيس دائرة شؤون القدس جميع من يهمه أمر القدس من العرب والمسلمين والمنظمات والهيئات الدولية بضرورة التدخل على كافة الأصعدة لحل المشاكل التي يعاني منها المقدسيون ومقدساتهم وممتلكاتهم وحماية وجودهم ودعم صمودهم لمواجهة هذه الحملات المسعورة لتهويد مدينة القدس، وتوفير الحماية الدولية لهم ولمدينتهم ولممتلكاتهم ومقدساتهم وهويتهم الوطنية.