بلدية غزة ترفض تعريض المدينة لسلوكيات تستهدف تدمير المنجزات والمشاريع المقامة بها
نشر بتاريخ: 24/06/2007 ( آخر تحديث: 24/06/2007 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- أكدت بلدية غزة على أنها لن تسمح بتعريض مدينة غزة للخطر، مشددة على عدم سكوتها عن السلوكيات والأفعال التي من شأنها تدمير المنجزات والمشاريع والمرافق التي حققتها البلدية على مدار السنوات الطويلة الماضية.
وشددت البلدية على أنها ستعالج من خلال الأدوات والوسائل القانونية المتاحة كافة صور وأشكال التعديات وتجاوز الأنظمة والقوانين.
وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه أنها لن تسمح لأيٍ كان بتدمير مقدرات المدينة من خلال البناء العشوائي، وتدمير وإتلاف المرافق العامة من طرق وحدائق وآبار وأرصفة وشبكات البنيتين التحتية والفوقية، إضافة إلى إتلاف وتدمير الوسائل والأدوات المساعدة للعمل وفي مقدمتها حاويات تجميع النفايات والشارات الضوئية والإشارات المرورية والأشجار المزروعة في الشوارع، ومصافي الأمطار، ومناهل المياه، والصرف الصحي وغيرها .
وأكدت على استمرارها في تقديم خدماتها لمواطني المدينة، محذرة من أن توقفها عن ذلك يعني تدمير المدينة بالكامل وتعريضها للكوارث والأخطار .
وطالبت بمزيد من الاهتمام والدعم العاجل من كافة الجهات المختصة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، موضحة أن البلدية تعاني من أزمة مالية خانقة تحول دون دفع رواتب موظفيها ودون تغطية المصاريف والنفقات التشغيلية بالشكل المطلوب إضافة إلى عدم قدرتها على تنفيذ التطوير الإداري والفني المطلوب في البلدية.
وشددت البلدية على أنها ستعالج من خلال الأدوات والوسائل القانونية المتاحة كافة صور وأشكال التعديات وتجاوز الأنظمة والقوانين.
وقالت في بيان وصل "معا" نسخة عنه أنها لن تسمح لأيٍ كان بتدمير مقدرات المدينة من خلال البناء العشوائي، وتدمير وإتلاف المرافق العامة من طرق وحدائق وآبار وأرصفة وشبكات البنيتين التحتية والفوقية، إضافة إلى إتلاف وتدمير الوسائل والأدوات المساعدة للعمل وفي مقدمتها حاويات تجميع النفايات والشارات الضوئية والإشارات المرورية والأشجار المزروعة في الشوارع، ومصافي الأمطار، ومناهل المياه، والصرف الصحي وغيرها .
وأكدت على استمرارها في تقديم خدماتها لمواطني المدينة، محذرة من أن توقفها عن ذلك يعني تدمير المدينة بالكامل وتعريضها للكوارث والأخطار .
وطالبت بمزيد من الاهتمام والدعم العاجل من كافة الجهات المختصة محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، موضحة أن البلدية تعاني من أزمة مالية خانقة تحول دون دفع رواتب موظفيها ودون تغطية المصاريف والنفقات التشغيلية بالشكل المطلوب إضافة إلى عدم قدرتها على تنفيذ التطوير الإداري والفني المطلوب في البلدية.