وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شلح: ملتزمون بالتهدئة طالما التزم بها الاحتلال

نشر بتاريخ: 13/03/2014 ( آخر تحديث: 14/03/2014 الساعة: 13:42 )
بيت لحم - معا - قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلح أن حركته ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها الاحتلال , مؤكداً أن ما وقّعت عليه الجهاد في 2012 هو اتفاق تهدئة و ليس "صك استسلام".

وذكّر الدكتور شلّح أنه عندما أبرمت التهدئة كان هناك اتفاق عام على حق المقاومة الفلسطينية في الرد , وقد جاء قرار "كسر الصمت" كي "لا يفهمها العدو أو الصديق خطأً".

ولفت د. رمضان عبد الله خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "الميادين" بُثّت مباشرة عصر اليوم الخميس إلى وجود توافق واجماع وطني فلسطيني بأن المقاومة من حقها الكامل أن ترد وأن تدافع عن شعبها.

وفي السياق , أشار أمين عام الجهاد إلى التواصل والتنسيق المستمر مع الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة "حماس" لتدارس الموقف وما هو مناسب لإدارة المعركة لما يراعي وضع شعبنا ووضع قطاع غزة المحاصر.

وأضاف "عندما قتلت (اسرائيل) الشهيد أحمد الجعبري لم ننظر إليه على أنه شهيد "حماس" بل شهيد الشعب الفلسطيني كله, فنحن و"حماس" شريكين في الحرب والسلم دوماً هكذا كانت مسيرة المقاومة في 2012 فكما قاتلنا معا وقعنا حينها معا".

وأكد الدكتور شلح على أن حركة الجهاد الإسلامي ليست من هواة الحرب ولا تريد التصعيد, مستدركاً بالقول:" لكن عندما نتخذ قرار الرد فنحن نضع مصلحة شعبنا وقدرته على التحمل نصب أعيننا, ولو أننا نقاتل هذا الاحتلال وفق غطرسته وإجرامه وغروره لذهبت غزة إلى مربع آخر من التصعيد".

وأشار أمين عام "الجهاد" إلى أن كل أنواع العدوان تمارس على ابناء شعبنا إلا أن السلطة لازالت تحاول التضييق على المقاومة وملاحقة كوادرها في الضفة المحتلة في حين ان امكانياتها موجودة".

وأضاف :" هناك من جرّب الحل السلمي لوقت طويل ولم يكن إلا سببا في جلب الويلات لشعبنا أما المقاومة فقد أثبتت نجاعتها وقدراتها في الدفاع عن شعبنا".

وقال د.شلح :" هذه المقاومة هي من أجبرت هذا الكيان بالحديث عن الخطر الوجودي له أمام صمودها بقدرات متواضعة جداً", لافتاً إلى أن إمكانات المقاومة اصبحت معروفة لدى الجميع وتستطيع ان تدافع عن شعبها وفعل المقاومة هو وحده من يتحدث عنها اليوم وليس أي تهديد او وعيد".

وشدّد د. شلّح على أن المقاومة مرهونةٌ بوجود الاحتلال وبتواصل العدوان بحق شعبنا ومجاهدينا, وأن "بندقية الجهاد الإسلامي بندقية مقاومة إسلامية فلسطينية ليست للإيجار ولن نضعها او نلقي بها جانبا الا اذا حققت هدفها في تحرير كامل فلسطين".