الشرطة الاسرائيلية تفرض قيودا على دخول المصلين للمسجد الاقصى
نشر بتاريخ: 14/03/2014 ( آخر تحديث: 14/03/2014 الساعة: 13:54 )
القدس - معا - قررت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم فرض قيود على دخول المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى بالقدس المحتلة.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري في بيان وصل معا ان الشرطة قررت فرض قيود على دخول المصلين للمسجد الاقصى مع السماح للرجال من حملة الهوية الزرقاء وما فوق الـ 40 عاما بالدخول فقط بينما تقرر عدم فرض اية قيود عمرية على دخول النساء.
وادعت السمري ان القرار جاء بعد انتهاء قائد "لواء القدس" بمشاركة نخبة الضباط الكبار من جلسة تقييم صورة الاوضاع وعلى ضوء نية شبان عرب "الاخلال بالنظام" مع الانتهاء من صلاة الجمعة بالحرم القدسي.
وانتشرت منذ ساعات صباح اليوم اعداد كبيرة من عناصر الشرطة الاسرائيلية لتنفيذ قرار القيود.
وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة من سياسات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة، ومن ضمنها التضييق على المصلين في الاقصى، وحرمان الالاف من اداء صلاة الجمعة فيه، وذلك بهدف التقليل او تفريغ المسجد الاقصى من المصلين، فيما دعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني الى مزيد من التواصل وشد الرحال الى المسجد الأقصى.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري في بيان وصل معا ان الشرطة قررت فرض قيود على دخول المصلين للمسجد الاقصى مع السماح للرجال من حملة الهوية الزرقاء وما فوق الـ 40 عاما بالدخول فقط بينما تقرر عدم فرض اية قيود عمرية على دخول النساء.
وادعت السمري ان القرار جاء بعد انتهاء قائد "لواء القدس" بمشاركة نخبة الضباط الكبار من جلسة تقييم صورة الاوضاع وعلى ضوء نية شبان عرب "الاخلال بالنظام" مع الانتهاء من صلاة الجمعة بالحرم القدسي.
وانتشرت منذ ساعات صباح اليوم اعداد كبيرة من عناصر الشرطة الاسرائيلية لتنفيذ قرار القيود.
وحذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة من سياسات الاحتلال الاسرائيلي المتكررة، ومن ضمنها التضييق على المصلين في الاقصى، وحرمان الالاف من اداء صلاة الجمعة فيه، وذلك بهدف التقليل او تفريغ المسجد الاقصى من المصلين، فيما دعت المؤسسة أهل القدس والداخل الفلسطيني الى مزيد من التواصل وشد الرحال الى المسجد الأقصى.