|
بعد عام على اسره : خاطفو شاليط يحافظون على حياته.. وآلاف الأسرى يعلقون امالا باتمام صفقة التبادل المتعثرة
نشر بتاريخ: 24/06/2007 ( آخر تحديث: 24/06/2007 الساعة: 16:48 )
غزة - معا - يكمل الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط، يوم غد الاثنين 25 حزيران 2007، عامه الاول في الاسر عند الفصائل الثلاثة التي اعلنت مسؤوليتها عن اسره وهي كتائب القسام، والوية الناصر، وجيش الاسلام، في قطاع غزة.
وكان مقاتلون من الفصائل الثلاثة تمكنوا نمن اسر الجندي شاليط بعدعملية وصفت في حينها بالمعقدة تمكنوا خلالها من اقتحام حصون معبر كرم ابو سالم جنوب قطاع غزة، سقط خلالها عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح فيما وقع الجندي شاليط في الاسر . وبمرور عام كامل على اختطاف شاليط، أكد خاطفوه حرصهم على حياته لما تعلقه الاف العائلات من ذوي الاسرى من امال عليه لتبادله ضمن صفقة تضمن الافراج عن ابنائهم. وقال الناطق باسم كتائب القسام ابو عبيدة لـ "معا" أن الكرة لا زالت في الملعب الإسرائيلي، وليست في ملعب الخاطفين الذين قال أن شروطهم التي وضعوها للإفراج عنه هي شروط إنسانية لا يمكن التنازل عنها او الانتقاص منها بأي حال من الأحوال. ودعا ابو عبيدة الاحتلال الاستجابة لشروط المقاومة إذا كان معنياً بالجندي الإسرائيلي مشدداً على أن آمال الاحتلال بإنهاء هذا الملف كما يريد لن تمر، مشددا على أن خيارات المقاومة مفتوحة ومتعددة. وقد تراجع الحديث عن صفقة التبادل في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، حيث بات الحديث عن مستقبل القطاع ومستقبل الصراع بين فتح وحماس اكثر الملفات سخونة. وقال ابو عبيدة" أنه وسط تزاحم المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية تعرض ملف الجندي الأسير لكثير من حالات الجمود بين الحين والآخر عدا عن توقفه كثيرا بسبب التعنت الاسرائيلي، مشيرا :" لا تطورات ولا جديد على الإطلاق بهذا الملف ونحن بالمقاومة لا زلنا على شروطنا ولن ننقص منها شيئا". |