وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الأسير ينظم وقفة تضامنية في الذكرى السنوية لاعتقال سعدات ورفاقه

نشر بتاريخ: 15/03/2014 ( آخر تحديث: 15/03/2014 الساعة: 16:11 )
الخليل - معا - نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل والقوى الوطنية في المحافظة، اليوم السبت، وقفة تضامنية على دوار ابن رشد وسط الخليل في الذكرى الثامنة لاعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمة، وحمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، من سجن أريحا، واللواء فؤاد الشوبكي وياسر أبو تركي قائد كتائب الأقصى في الخليل.

وشارك في الوقفة التضامنية ممثلي القوى الوطنية وكوادر فصائل منظمة التحرير وجمعية المتقاعدين العسكريين وحركة إقليم وسط الخليل واتحاد لجان المرأة واللجنة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء.

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه، واللواء فؤاد الشوبكي وياسر أبو تركي قائد كتائب شهداء الأقصى.

وأكد أمجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل على أن الذكرى السنوية الثامنة لاعتقال هؤلاء القادة لهو وصمة عار على الدول التي رعت الاتفاق، وهي بريطانيا وأمريكا التي لم تحرك ساكنا للجم إسرائيل عن جريمتها بحق هؤلاء القادة، وطالب الأمم المتحدة بإعادة فتح هذا الملف وتشكيل لجنة تحقيق دولية، والإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى، لأن ما تم بحقهم هو قرصنة وحشية مخالفة لكل القوانين الدولية.

بدوره قال بدران جابر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "إننا نستذكر هذا اليوم الأسود عندما أقدمت القوات الصهيونية على ارتكاب جريمة اختطاف الأمين العام للجبهة الشعبية المناضل أحمد سعدات ورفاقه من سجن أريحا، وهذا فصل من فصول العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، ودليل آخر على ممارسات العدو الإرهابية".

وقال عمر خرواط أمين سر حركة فتح إقليم وسط الخليل، أن جريمة اعتقال القادة سعدات وفؤاد الشوبكي وياسر أبو تركي وقادة كتائب شهداء الأقصى، هو جريمة يجب أن تحاسب عليها حكومة الاحتلال، لأنها ضربت بعرض الحائط اتفاقاً دولياً رعته أمريكا وبريطانيا، وأنه يجب فتح هذا الملف والإفراج الفوري عن هؤلاء القادة الأبطال.

واجمع ممثلي القوى من الجبهة الديمقراطية ومن حزب الشعب الفلسطيني وعدد من كوادر فصائل منظمة التحرير على أن عملية اختطاف هؤلاء القادة مخالفة لكل القوانين الدولية، ويجب على الأمم المتحدة فتح هذا الملف وتشكيل لجنة دولية، والإفراج الفوري عنهم من سجون الاحتلال.

فيما قال أيوب عصفور أبو تركي والد الأسير ياسر أيوب أبو تركي قائد كتاب شهداء الأقصى في الخليل، أن ثماني سنوات على اعتقال ابنه من داخل سجن أريحا إنما هو تعد صارخ وقرصنة وحشية بحق شعبنا، وطالب القيادة الفلسطينية العمل مع المؤسسات الدولية للإفراج عنهم من سجون الاحتلال.