|
الشخصيات المستقلة ترسل مذكرة عاجلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما
نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 03:16 )
رام الله - معا- وجهت رئاسة وقيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير مذكرة عاجلة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما أكدت من خلالها على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورفضها لكافة أشكال الضغط الممارس على القيادة الفلسطينية لثنيها عن انتزاع استقلالها وتحرير أرضها.
وأوضح تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أنه طالب بضرورة أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية دورها كراعية نزيهة لعملية السلام وعدم التهديد باستخدام خطط الاقتصاد والأمن والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني كأوراق تفرض شروطا غير عادلة على الفلسطينيين حتى يقبلوا بما ينتقص من حقوقهم المشروعة، مؤكدا رفضه لكل أنواع الحلول الانتقالية المشروطة والتي قدمت لنا في السابق حكما ذاتيا بذلت خلاله إسرائيل جهدها لتمارس هجماتها لتدمير كل محاولات بناء الدولة الفلسطينية. وشدد تجمع الشخصيات المستقلة في مذكرته على عدم المساس بالأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 والحق الكامل للاجئين الفلسطينيين في العودة وتفكيك جميع المستوطنات اللاشرعية وتحرير كافة أسرانا من المعتقلات الإسرائيلية وعدم المساس بالمقدسات الدينية ورفض مقولة إلحاق قطاع غزة بأي اتفاق سلام مستقبلي باعتبار القطاع جزءا لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني. وأكدت الشخصيات المستقلة على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف محاولاتها طمس القضية الفلسطينية وتهربها الدائم من تنفيذ التزاماتها في أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن إدارات جورج بوش وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش تدرك تماما أن الفلسطينيين كانوا دائما ملتزمين بما يتم التوقيع عليه بدءا من مؤتمر مدريد واتفاق غزة أريحا مرورا بمؤتمرات شرم الشيخ والعقبة وانتهاء بتفاهم تينيت وتقرير ميتشيل وتطبيق بنود خارطة الطريق والتي قامت إسرائيل خلال تلك العقود بنسف كل محاولات التسوية وتجاهل خطوات بناء الدولة الفلسطينية عبر تدميرها لمطار غزة الدولي وقصفها لمؤسسات الوطن الأمنية والمدنية واجتياحاتها المتكررة للأراضي الفلسطينية واستهدافها الدائم عبر البحر والجو والبر للفلسطينيين ومحاصرة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات وعدوانها على مقره. ورفض تجمع الشخصيات المستقلة مبدأ الأمن مقابل السلام والكيل بمكيالين أو أي فرض لشروط أخرى تتجاهل المطالب الفلسطينية العادلة والمشروعة وفق قرارات المجتمع الدولي، مؤكدة أنه لا جدوى من الحديث عن ربيع عربي أو أي محاولة لتحقيق السلام ونشر الديمقراطية في المنطقة من دون إرجاع الحقوق الفلسطينية لأصحابها. |