رئيس دائرة شؤون المغتربين يلتقي بممثلين عن حملةالمقاطعة الدولية (BDS)
نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 15:48 )
رام الله - معا - إلتقى تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية صباح اليوم الأحد، في مقر الدائرة برام الله، بممثلين عن الحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها( BDS) ، حيث يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود التي تبذلها الدائرة منذ بداية العام الجاري من أجل تحويل العام 2014 عاما حقيقيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق ما أقرته وأعتمدته منظمة الأمم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي.
وفي بداية اللقاء، رحب تيسير خالد بممثلي الحملة بعمر البرغوثي، وعصام بكر، وأثنى على جهود حملة المقاطعة وتوسع نطاقها الدولي لتشمل دولا جديدا كانت في السابق من أشد المؤيدين لدولة الإحتلال الإسرائيلي كهولندا والدنمارك وغيرها من الدول وخصوصا الاوروبية التي بدأت تخطو خطوات كبيرة في مقاطعة دولة الإحتلال ومستوطناتها، بإعتبارها دولة أبرتهايد عنصري.
وقدم ممثلو الحملة شرحا موجزا عن أخبار حملات المقاطعة ومنها "أسبوع مناهضة شركة ميكروت الاسرائيلية" ، "الحملة ضد شركة صوداستريم " ، " الحملة ضد شركة "G4S، والحملات الأخرى ضد الشركات الإسرائيلية.
وأكد الطرفان على ضرورة الإستفادة من العام الدولي للتضامن مع شعبنا، بتوسيع رقعة المقاطعة الدولية، والتواصل مع جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، من أجل التنسيق والعمل المشترك مع حركات التضامن الدولية، والأحزاب الصديقة وأعضاء البرلمانات الاجنبية، في أوسع مشاركة لإحياء جميع المناسبات الوطنية والفعاليات والنشاطات التي تنظمها على الدوام، وتحويلها الى منصة تعبير عن قرار الجمعية العامة بإعتماد العام 2014 عاما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى نحو يؤكد وحدة جالياتنا وأهمية دورها في الكفاح الوطني وفي الدفاع عن الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني، بالإضافة لتكريس حملة المقاطعة بشكل فعلي في المجتمعات التي يقيمون فيها.
وعبرا الطرفان عن إستعدادهما للتعاون والتنسيق لإنجاح حملة المقاطعة الدولية ، ودعوة جالياتنا الفلسطينية للإنخراط في الفعاليات والنشاطات التي تنظمها الحملة، وفي المقابل ضرورة مشاركة حملة المقاطعة في كل الفعاليات والنشاطات الوطنية التي تنظمها جالياتنا، من أجل تكثيف حملات المقاطعة وخاصة في المجتمعات الاوروبية التي تقوم بها تلك الجاليات.
وفي هذا الصدد حث خالد ممثلي حملة المقاطعة للمشاركة في المؤتمر الاوروبي الاول لمناصرة أسرى فلسطين الذي يُعقد في العاصمة الألمانية برلين في السادس والعشرين من أبريل / نيسان القادم، وكذلك المؤتمر الثاني للجنة القدس البرلمانية السويدية الذي يُعقد في مايو / أيار القادم في قاعة البرلمان السويدي، وضرورة الإستفادة من هذه المنابر الدولية لتوسيع فكرة المقاطعة وشرح أهميتها في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي ومعاقبة دولة الأبرتهايد على جرائمها بحق أبناء شعبنا.
وفي بداية اللقاء، رحب تيسير خالد بممثلي الحملة بعمر البرغوثي، وعصام بكر، وأثنى على جهود حملة المقاطعة وتوسع نطاقها الدولي لتشمل دولا جديدا كانت في السابق من أشد المؤيدين لدولة الإحتلال الإسرائيلي كهولندا والدنمارك وغيرها من الدول وخصوصا الاوروبية التي بدأت تخطو خطوات كبيرة في مقاطعة دولة الإحتلال ومستوطناتها، بإعتبارها دولة أبرتهايد عنصري.
وقدم ممثلو الحملة شرحا موجزا عن أخبار حملات المقاطعة ومنها "أسبوع مناهضة شركة ميكروت الاسرائيلية" ، "الحملة ضد شركة صوداستريم " ، " الحملة ضد شركة "G4S، والحملات الأخرى ضد الشركات الإسرائيلية.
وأكد الطرفان على ضرورة الإستفادة من العام الدولي للتضامن مع شعبنا، بتوسيع رقعة المقاطعة الدولية، والتواصل مع جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، من أجل التنسيق والعمل المشترك مع حركات التضامن الدولية، والأحزاب الصديقة وأعضاء البرلمانات الاجنبية، في أوسع مشاركة لإحياء جميع المناسبات الوطنية والفعاليات والنشاطات التي تنظمها على الدوام، وتحويلها الى منصة تعبير عن قرار الجمعية العامة بإعتماد العام 2014 عاما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وعلى نحو يؤكد وحدة جالياتنا وأهمية دورها في الكفاح الوطني وفي الدفاع عن الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني، بالإضافة لتكريس حملة المقاطعة بشكل فعلي في المجتمعات التي يقيمون فيها.
وعبرا الطرفان عن إستعدادهما للتعاون والتنسيق لإنجاح حملة المقاطعة الدولية ، ودعوة جالياتنا الفلسطينية للإنخراط في الفعاليات والنشاطات التي تنظمها الحملة، وفي المقابل ضرورة مشاركة حملة المقاطعة في كل الفعاليات والنشاطات الوطنية التي تنظمها جالياتنا، من أجل تكثيف حملات المقاطعة وخاصة في المجتمعات الاوروبية التي تقوم بها تلك الجاليات.
وفي هذا الصدد حث خالد ممثلي حملة المقاطعة للمشاركة في المؤتمر الاوروبي الاول لمناصرة أسرى فلسطين الذي يُعقد في العاصمة الألمانية برلين في السادس والعشرين من أبريل / نيسان القادم، وكذلك المؤتمر الثاني للجنة القدس البرلمانية السويدية الذي يُعقد في مايو / أيار القادم في قاعة البرلمان السويدي، وضرورة الإستفادة من هذه المنابر الدولية لتوسيع فكرة المقاطعة وشرح أهميتها في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي ومعاقبة دولة الأبرتهايد على جرائمها بحق أبناء شعبنا.