|
اجتماع مشترك لحزب فدا وجبهة التحرير الفلسطينية في رام الله
نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 15:38 )
رام الله- معا - عقدت قيادتا منظمة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" وجبهة التحرير الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة اجتماعا مشتركا بحث أحدث التطورات على الصعيدين السياسي والميداني عشية اللقاء المرتقب في البيت الأبيض بين الرئيس (أبو مازن) والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وأكد الاجتماع الذي ترأسه الرفيقان: كمال محمد علي أمين سر منظمة فدا في محافظة رام الله والبيرة، ومحمد أبو الخير أمين سر اقليم جبهة التحرير الفلسطينية في المحافظة على ما يلي: *رفض مقترحات الوزير كيري خاصة ما سمي بـ "اتفاق الإطار" و"يهودية الدولة" لأن ذلك يعتبر التفافا على الحقوق المشروعة والثابتة لشعبنا، والتأكيد على أنه لا حل ولا أمن ولا استقرار دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة عليها بعاصمتها القدس الشرقية وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقا للقرار 194. *رفض الضغوط الأمريكية والأوروبية على الرئيس (أبو مازن) لتمديد المفاوضات إلى ما بعد 29 نيسان 2014 لأن استمرار المفاوضات، في ظل تواصل الاستيطان وغيره من الجرائم وأعمال القتل والتهويد الإسرائيلية، هو مضيعة للوقت وفرصة تستغلها إسرائيل لقضم مزيد من الأرض الفلسطينية وتكريس احتلالها لها. *إن التصعيد الإسرائيلي الأخير، خاصة على قطاع غزة، هدفه جر الفلسطينيين إلى المربع الدموي الذي تتقن إسرائيل اللعب فيها، لأنها الطرف الأقوى عسكريا، ومن هنا يجب تفويت الفرصة عليها، والتوجه نحو تكثيف العمل في ساحة المواجهة الشعبية، في مناطق التماس والاحتكاك مع قوات الاحتلال ومستوطنيه، سيما في القدس ومناطق الجدار والاستيطان، من أجل فضح هذه الممارسات الإسرائيلية ومن أجل استقطاب مزيد من حركة التضامن الدولية مع شعبنا. *أمام الصلف الإسرائيلي المنفلت من عقاله، والانحياز الأمريكي السافر إلى جانب إسرائيل، وأمام الضعف العربي والصمت الدولي، لا بد من استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الفلسطيني الراهن، وذلك بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، والإعلان المتمم له في الدوحة، ويجب أن يكون ذلك على وجه السرعة، وعلى الجميع التحلي بالمسؤولية الوطنية اللازمة وأن يغادر مربع الفئوية والفصائلية المقيت لأن فلسطين أكبر من الجميع. *انضمام دولة فلسطين لمؤسسات ووكالات ومنظمات واتفاقيات الأمم المتحدة حق مكتسب للشعب الفلسطيني لا مساومة على ممارسته وعلى القيادة الفلسطينية المضي فورا بهذا الاتجاه من أجل مساءلة ومحاسبة ومعاقبة إسرائيل على جرائمها. *في ظل الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، وعلى ضوء الحصاد المر للمفاوضات الثنائية برعاية أمريكية، لم يعد مقبولا الانفراد الأمريكي برعاية عملية السلام، ولا بد من الطلب ودعم عقد مؤتمر دولي للسلام برعاية الأمم المتحدة، وعلى الجمعية العمومية ومجلس الأمن القيام بمسؤولياتهما وعقد اجتماعات عاجلة لبحث الممارسات التعسفية الإسرائيلية واتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل بوقفها تحت طائلة المساءلة والمعاقبة. |