وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير: شعبنا يقبل السلام العادل وينشده

نشر بتاريخ: 16/03/2014 ( آخر تحديث: 16/03/2014 الساعة: 21:14 )
القدس - معا- قال فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، إن المعركة السياسية والوطنية التي يخوضها الرئيس أبو مازن، توجب على الجميع ممارسة كل أشكال المساندة والدعم، باعتبارها واحدة من المعارك السياسية المفصلية في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وأن نرفض بكل قوة الضغوطات التي تمارس بحق الرئيس والوفد المفاوض.

وأضاف الزعارير إن الوضع الحالي يشبه الى حد كبير ظروف قمة كامب ديفيد 2000، التي شكلت علامة فارقة في مسيرة السلطة الوطنية، واندلاع انتفاضة الأقصى وانطلاق العدوان الإسرائيلي لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وتحجيم سلطاتها للحد الأدنى بعد اجتياح الضفة الغربية وإعادة احتلالها.

واستطرد الزعارير بالقول، إن الشعب الفلسطيني وقف تاريخيا الى جانب قيادته المتمسكة بحقوقه، ولم يقف على الحياد، مؤكدا أنه لا يمكن حرف بوصلة المعركة الوطنية نحو أي قضايا أخرى.

وأوضح الزعارير، أن حركة فتح متمثلة في قيادتها العليا اللجنة المركزية والمجلس الثوري، تقف موحدة خلف الرئيس أبو مازن في دفاعه عن ثوابت الشعب الفلسطيني المجبولة بدماء الشهداء وتضحيات ومعاناة الأبطال على مدى نصف قرن من الزمان، مؤكدا أن إجتماعات المجلس الثوري الأخير عكست وحدة الموقف كليا في الشأن السياسي، فلا تنازل عن حقوقنا المشروعة وفق القانون الدولي والشرعية الأممية، وهي تمثل الحد الأدنى غير القابل للمناورة أو المرونة، ولا تقبل لنقاش الدولة كفكرة فكيف نقبلها كشرط.

وختم الزعارير بالقول، شعبنا المناضل والباسل، يلملم جراحه دائما ويبقى وفيا ومساندا لقيادته، والمشاركة في المسيرات والوقفات في ميادين ومراكز المدن، دليل تأكيد أن شعبنا يقبل السلام العادل وينشده، ويرفض الاستسلام ويمقته.