"الدفاع عن الأطفال" تنفذ دورة تدريبية حول "المراقبة والتوثيق"
نشر بتاريخ: 17/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 16:24 )
رام الله- معا - نفذت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، اليوم، دورة تدريبية حول "المراقبة والتوثيق وإعداد التقارير وفق المنهج المبني على حقوق الطفل"، في مدينة رام الله، استمرت ثلاثة أيام.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن الدورة استهدفت 25 مشرفا على الأطفال، و30 طفلا من المناطق المصنفة "ج"، تتراوح أعمارهم بين 14-16 عاما، من محافظات القدس، الخليل، نابلس، قلقيلية، وطوباس.
وأوضحت أن الموضوعات التي تضمنتها الدورة تركزت على حقوق الطفل والحماية وأشكال الإساءة، وقانون الطفل الفلسطيني، والمراقبة، ورصد الانتهاكات بحق الأطفال وتوثيقها، وأدوات التوثيق.
وقال مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة رياض عرار، إن المجموعات التي استهدفتها الدورة التدريبية هي عبارة عن مجموعات حماية ستستهدفها الحركة بمجموعة من التدريبات تشمل جمع المعلومات بقيادة الأطفال، وستكون بمعدل أربع دورات تدريبية، خلال الشهور المقبلة، من خلالها سيتعلم الأطفال منهجيات التحليل الكمي والكيفي، وإدخال المعلومات على أنظمة التحليل الإحصائي، ووصف النتائج.
وأضاف عرار أنه بناء على النتائج التي ستخرج، سيتم العمل خلال عام 2015 على اختيار واحدة منها، وذلك لعمل ضغط ومناصرة لتحسين حياة الأطفال.
وأوضح أن المجموعات التدريبية ستقوم بعمل مبادرات تتحدث عن احتياجات الأطفال وأولوياتهم من وجهة نظرهم في تجمعاتهم السكنية، وسيتم عرض هذه المبادرات بمؤتمر في شهر أكتوبر المقبل.
من جانبها، قالت الطفلة ندين أبو خيران (14 عاما) من مخيم العروب بمحافظة الخليل، إحدى المشاركات بالدورة، إن التدريب كان مفيدا، وأنها تعرفت من خلاله على قانون الطفل الفلسطيني، وحقوق الطفل، كذلك اتفاقيات الطفل الدولية.
وأضافت: نحن بحاجة لمثل هذا النوع من الدورات، خاصة إننا نعيش معاناة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، فنحن نتعرض لانتهاكات يومية من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، كذلك هناك انتهاكات قد تمارس بحقنا من بعض أفراد المجتمع، فهذه الدورة ساعدتنا على معرفة حقوقنا في حال تعرضنا لأي انتهاك.
وبدوره قال المشرف على الأطفال في جمعية البر والإصلاح الخيرية في بلدة عزون بمحافظة قلقيلية أيوب حسين (24 عاما)، إنه تعرف من خلال الدورة على معلومات جديدة حول حقوق الأطفال، وكيفية التصرف في حال حدث انتهاك بحقهم، والإجراءات اللازمة التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى كيفية توثيق الانتهاكات والتقاط الصور، وشروط أخذ الإفادة وإجراء المقابلة، مؤكدا الحاجة لمثل هذه الدورات خاصة في ظل ما يعيشه أطفالنا من معاناة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن الدورة استهدفت 25 مشرفا على الأطفال، و30 طفلا من المناطق المصنفة "ج"، تتراوح أعمارهم بين 14-16 عاما، من محافظات القدس، الخليل، نابلس، قلقيلية، وطوباس.
وأوضحت أن الموضوعات التي تضمنتها الدورة تركزت على حقوق الطفل والحماية وأشكال الإساءة، وقانون الطفل الفلسطيني، والمراقبة، ورصد الانتهاكات بحق الأطفال وتوثيقها، وأدوات التوثيق.
وقال مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي في الحركة رياض عرار، إن المجموعات التي استهدفتها الدورة التدريبية هي عبارة عن مجموعات حماية ستستهدفها الحركة بمجموعة من التدريبات تشمل جمع المعلومات بقيادة الأطفال، وستكون بمعدل أربع دورات تدريبية، خلال الشهور المقبلة، من خلالها سيتعلم الأطفال منهجيات التحليل الكمي والكيفي، وإدخال المعلومات على أنظمة التحليل الإحصائي، ووصف النتائج.
وأضاف عرار أنه بناء على النتائج التي ستخرج، سيتم العمل خلال عام 2015 على اختيار واحدة منها، وذلك لعمل ضغط ومناصرة لتحسين حياة الأطفال.
وأوضح أن المجموعات التدريبية ستقوم بعمل مبادرات تتحدث عن احتياجات الأطفال وأولوياتهم من وجهة نظرهم في تجمعاتهم السكنية، وسيتم عرض هذه المبادرات بمؤتمر في شهر أكتوبر المقبل.
من جانبها، قالت الطفلة ندين أبو خيران (14 عاما) من مخيم العروب بمحافظة الخليل، إحدى المشاركات بالدورة، إن التدريب كان مفيدا، وأنها تعرفت من خلاله على قانون الطفل الفلسطيني، وحقوق الطفل، كذلك اتفاقيات الطفل الدولية.
وأضافت: نحن بحاجة لمثل هذا النوع من الدورات، خاصة إننا نعيش معاناة بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، فنحن نتعرض لانتهاكات يومية من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، كذلك هناك انتهاكات قد تمارس بحقنا من بعض أفراد المجتمع، فهذه الدورة ساعدتنا على معرفة حقوقنا في حال تعرضنا لأي انتهاك.
وبدوره قال المشرف على الأطفال في جمعية البر والإصلاح الخيرية في بلدة عزون بمحافظة قلقيلية أيوب حسين (24 عاما)، إنه تعرف من خلال الدورة على معلومات جديدة حول حقوق الأطفال، وكيفية التصرف في حال حدث انتهاك بحقهم، والإجراءات اللازمة التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى كيفية توثيق الانتهاكات والتقاط الصور، وشروط أخذ الإفادة وإجراء المقابلة، مؤكدا الحاجة لمثل هذه الدورات خاصة في ظل ما يعيشه أطفالنا من معاناة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته.