وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

داخلية المقالة تحذر الشبان من فخ التخابر من خلال الهواتف والانترنت

نشر بتاريخ: 17/03/2014 ( آخر تحديث: 17/03/2014 الساعة: 21:41 )
داخلية المقالة تحذر الشبان من فخ التخابر من خلال الهواتف والانترنت
غزة - معا - حذر إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة من الانجرار نحو الفضول بالاتصال على الأرقام المشبوهة التي يبثها الاحتلال للمواطنين عبر رسائل نصية إلى الهواتف النقالة، مرجعا ذلك لوقوع العديد من الحالات في فخ الاحتلال وسقوطهم في وحل التخابر بابتزازهم بشتى الوسائل.

وقال شهوان خلال ندوة عقدتها جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة خانيونس للطلبة بعنوان ( الإسقاط الأمني – أسبابه ووسائله وسبل الوقاية والحماية منه ) إن الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية تتابع بشكل نوعي وتقني ظاهرة العمالة عن كثب مشكّلة درعاً واقياً للشباب والفتيات للحيلولة دون وقوعهم في شباك الاحتلال.

وأكد شهوان خلال أن الاحتلال يُجيِّش كل إمكانياته وخبراته التقنية لإسقاط الشباب الفلسطيني.

وتابع :" إن ظاهرة التخابر مع الاحتلال تلاشت نسبياً نظراً للوعي المنتشر والمحيط بأبنائنا وفتياتنا والذي جاء من خلال التوعية الأمنية المستمرة من قبل وزارة الداخلية التي وقفت عند مسؤوليتها في هذا الجانب".

وأضاف: " هناك حملة مسعورة يشنّها الاحتلال من خلال التجسس الالكتروني على الهواتف الذكية النقالة مُشَكِّلاً تتبُّع دقيق لها، والتي يمكن أن نصفها بالغبية لأن أساليبها قمة في استخفاف العقول بحسب ما توصلنا إليه ".

وأوضح أن الاحتلال كان يعتمد اعتمادا كليا على العملاء المتخابرين معهم قبل حرب السجيل الأمر الذي قضي عليه بجهود المخلصين في وزارة الداخلية، لافتاً أن هذا الأمر جعل الاحتلال يبحث عن وسائل أخرى اعتمدها مؤخرا أبرزها الإسقاط الإلكتروني على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

ونوّه شهوان للحضور إلى مجمل أساليب المكر والخداع التي يستخدمها الاحتلال حسب دراسة نفسية واقتصادية قائلاً "ابتكر الاحتلال مؤخراً سبل جديدة دون اختراق أو ما شابه ذلك وبطريقة سهلة من خلال تدشين مواقع تعلن عن وظائف بطالة مؤقتة يقوم الشخص سواء كان ذكر أو أنثى بإرسال رقم هاتفه الخلوي وبياناته وصورته الشخصية وحسابات بريده الالكتروني لتصلهم بكل سهولة ومن ثم يتم نشر هذه المعلومات على الانترنت ، لتبدأ عمليات الابتزاز من هذه النقطة."

وطالب شهوان الحضور بضرورة الانتباه بعدم التعامل مع أي رسائل بريدية تصلهم من أشخاص مجهولين، إلى جانب التأكد من صحة البريد أو الرسالة إن كانت مرسلة من أحد الأصدقاء وذلك بالاتصال عليهم ومعرفة مدى صحة هذه الرسالة.

وعزا ذلك لأن الأصدقاء في بعض الأحيان يقعون ضحية الاختراق، ويقوم المخترق باستخدام هذه الحسابات لاختراق حسابات أخرى كسلسلة للإيقاع بكل الحسابات والمعلومات والحواسيب.

وسرد شهوان عددا من كواليس حوادث الإسقاط والابتزاز الواقعية والحقيقية وكيفية معالجتها، لافتاً إلى مدى تأثيرها على معنويات الشباب والفتيات والدروس والعِبَر المستفادة منها.