وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منتجات نسائية- محاولة لدمج التراث بالموضة

نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 17:51 )
غزة- تقرير معا - استطاعت عدد من النساء الفلسطينيات من خلال بعض المشغولات اليدوية دمج الثراث بالموضة،،، فحاولن من خلال عمل المطرازات الفلسطينية وصناعة الاكسسوارات ان يثبتن قدرتهن على الابداع واستثمار طاقاتها وإصرارها على انتاج مشغولات تستحق الاحترام من المجتمع الفلسطيني وان تواكب الابداع الجمالي.

امال صيام مديرة مركز شؤون المرأة أوضحت لـ معا في اختتام فعاليات معرض "منتجات نسائنا" الذي يقام للسنة التاسعة على التوالي ان المعرض يعرض منتجات نسائية تراثية تحي التراث الفلسطيني ويواكب الموضة مبينة انه يأتي في ظل أوضاع اقتصادية متردية وتشديد للحصار وإغلاق لمعابر وارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وترغب جميع النساء من مختلف الفئات العمرية في لبس الثوب الفلسطيني ويبقى لكل فئة نظرتها للثوب فالمرأة المتقدمة بالسنة تفضل الثوب الملئي بالتطريز بينما تفضل الشابة التطريز الخفيف.
|270764|
وبينت صيام ان المرأة الفلسطينية تؤكد من خلال المعرض أنها لازالت موجودة على الارض وتثبت أنها صامدة مصرة على الحياة.

صابرين احدى المشاركات في المعرض بينت ان عدد من النساء غير العاملات يلجان الى التطريز لسببين الاول اعادة احياء التراث والهوية الفلسطينية والثانية تسويق المنتج المحلي وإتاحة الفرصة امام النساء لكسب لقمة العيش من خلالها.

وطالبت صابرين بفتح مجال أمام النساء لتسويق هذه المنتجات عالميا لإحياء الهوية الفلسطينية دوليا مبينة ان تكلفة انتاجه محليا باهظة الثمن.
وقالت صابرين:التطريز رسالة نتوارثها عبر الاجيال سنحافظ عليها لنورثها لأبنائنا كما ورثناها.

من جانبها أوضحت ريم النيرب من مركز شئون المرأة ان المعرض هدفه تمكين المرأة اقتصاديا مشاركة في عملية التنمية ويعطي دفعة للنساء للتوجه لسوق العمل في ظل عدم وجود فرص عمل للخريجات.

وقالت النيرب :"استطعنا تغير النظرة التقليدية للمرأة فقد استطاعت عدد من النساء ان تصبحن رياديات وقائدات ادرن مشاريع خاصة بهن".