وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإعلامي الرياضي أحمد المشهراوي يحصل على شهادة الماجستير

نشر بتاريخ: 18/03/2014 ( آخر تحديث: 18/03/2014 الساعة: 18:55 )
غزة- معا :حصل الإعلامي الرياضي الصُحافي أحمد خليل محمد المشهراوي على شهادة الماجستير من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر بغزه الاثنين عن بحثه المقدم ”علي عبد الواحد وافي وجهوده في البحث اللغوي- دراسة وصفية تحليلية.

وتشكلت لجنة المناقشة من الأساتذة الدكاترة عبد الله اسماعيل أستاذ اللغة العربية في جامعة الأزهر وأحد علماء اللغة العربية في فلسطين رئيساً ومشرفاً، وفوزي أبو فياض أستاذ اللغة العربية في الجامعة الإسلامية مناقشاً خارجياً، وصادق عبد الله أبو سليمان أستاذ اللغة العربية في جامعة الازهر وعضو المجمع العربي للغة العربية في مصر مناقشاً داخلياً .

وجرت المناقشة في أجواء علمية ونقدية وتمحيص للدراسة متميز بيّن فيه الأساتذة الجوانب المضيئة في هذه الدراسة المتميزة، وقاموا بتصويب جوانب منها، وطالبوه بتسخير علمه لخدمة دينه ووطنه.

وحضر المناقشة عدد كبير من طلاب الدراسات العليا في جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية إضافة إلى الدكتور محمد أبو غفرة رئيس قسم اللغة العربية بجامعة الأزهر، ود. فضل النمس، ود. الأسير المحرر المناضل طلال خلف، والأسير المحرر ناهض السوافيري، والمهندس محمد حسين المشهراوي مدير شركة الكهرباء وعدد كبير من الصحافيين الرياضيين، وماهر حميد رئيس رابطة مشجعي نادي الزمالك في قطاع غزه وحشد كبير من أبناء عائلة المشهراوي، تتقدمهم والدة الباحث، حيث حضرت على كرسي متحرك لتكون الى جانب ابنها .

سيرة ذاتية

والإعلامي الباحث أحمد المشهراوي من مواليد مدينة غزه في تاريخ 17/10/1970 من عائله هاجرت من مدينة يافا المحتلة عام 1948 وتلقى تعليمه في مدارس مدينة غزه وحاصل على ليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية بالجامعة الإسلامية بتقدير جيد جدا .

يعمل مدرساً لمبحث اللغة العربية في المرحلة الثانوية منذ عام 2002. و مراسلاً لصحيفة” القدس المقدسية ” أكبر الصحف الفلسطينية منذ منتصف عام 1994م، ثم رئيساً لقسم الأخبار والتحرير في مؤسسة المشرق للإعلام التابعة لها منذ عام 1995م، ومحرراً في موقع المؤسسة ” المشرق نيوز” عمل مراسلاً لجريدة الصنارة الصادرة داخل الخط الأخضر عام 1996م إضافة لعمله السابق وعمل مديراً لمكتب وكالة ” صفا ” للأنباء مراسل لمجلة- سوبر- الإماراتية، كبرى المجلات العربية المتخصصة انتشاراً منذ تأسيسها، وذلك قبل إغلاقها ومراسل صحيفة- الاتحاد الظبيانية، منذ عام 2000. .

وهو عضو بنقابة الصحافيين الفلسطينيين إضافة إلى أنه عضو في رابطة الصحافيين الرياضيين الفلسطينيين وقام بإعداد مئات التقارير الصحفية والتحقيقات الرياضية، التي كان لها واقع الأثر داخل الساحة الفلسطينية، والبطولات الكبرى في فلسطين، وكذلك متابعة البطولات العربية والأسيوية وكتابة المقالات والتحقيقات التي كان لها الأثر في العمل الرياضي.

يشار أن الإعلامي أحمد خليل المشهراوي متزوج منذ عام 1992 وهو أب لسبعة أبناء.

وركزت الدراسة على مناقشة كتب ودراسات الدكتور علي عبد الواحد وافي, الذي يعتبر من أوائل من كرسوا حياتهم للبحث العلمي, وأفردوا المؤلفات لدراسة نشأة اللغة, وفصائلها, والاختلاف بين اللغات, فكانت له جهود واسعة في هذا المجال, وأغنى المكتبات العربية بالبحوث المفيدة, فجاءت مهداة للسالكين على خطاه, باعتبار أن هذه المؤلفات شكلت البدايات الأولى في مجال الدراسات اللغوية.

أهمية الدراسة

وتأتي أهمية الدراسة التي مثلت أبحاث د. علي وافي وجهوده اللغوية المبكرة البدايات الأولى في مجال نقل الأفكار اللغوية الحديثة إلى الفكر العربي، وجاءت بمثابة المؤثر الأول نحو فتح الباب لطَرْق أبواب الدراسات اللغوية الغربية, وتوظيفها في خدمة الدراسة اللغوية العربية, كما أن كتابيه “علم اللغة” و “فقه اللغة” كانا جامعين للدراسات اللغوية، وسبقا للتدريس في الجامعات العربية منذ عام 1949، كما كان له السبق في التأليف الحديث في هذا العلم, والجمع بين المصادر الغربية الحديثة والعربية القديمة جمعاً منسقاً غزير المادة.

مكونات الدراسة

وتشكلت هذه الدراسة من مقدمة وستة فصول وخاتمة وفهارس، وجاءت على التالي: أما المقدمة: فقد تناول فيها الباحث أهمية الموضوع, متضمنة أسباب اختياره ودوافعه، وأما الفصل الأول: فيشتمل على الحياة العلمية والفكرية التي عاشها الدكتور “عبد الواحد وافي”، ونشأته، ومراحل تعليمه العربية والأجنبية, والشخصيات التي تأثر بها, وأشهر أساتذته, وتلاميذه, ونتاجه العلمي, وآثاره ومجهوداته, وأهم مؤلفاته العربية في المجال اللغوي وأهميتها، والقضايا العامة ومصنفاته والمجالات الأخرى؛ لأخلص إلي رؤيته واتجاهاته.

وأما الفصل الثاني: فيمثل جهوده في نشأة اللغة، ويشمل أهمية القضايا، التي تناولها كنشأة الكلام واللهجات، ولغة المجتمعات، والقواعد والأعراف، وتناولت بالبحث نشأة الكلام عند الطفل والإنسان، والعلاقة بين أصول الكلمات ومعانيها، والاشتراك اللفظي والإعراب، واختلاف الآراء, وقواعد البنية وأساليب اللغة واختلافها والفصل الثالث: فيشمل دراساته الصوتية, والتفريق بين جهوده الصوتية من حيث خواص التطور الصوتي، وعوامله والصلة بين الكلمات ومدلولاتها, وتفاعل الأصوات بعضها ببعض, ومخارج الحروف وصفاتها.

والفصل الرابع: فاحتفى بالجهود الدلالية, من حيث دراسة معاني الكلمات ومصادرها واختلافها في لغة ما باختلاف عصورها والأمم الناطقة بها, والنتائج اللغوية المترتبة على أصوت بعض معاني الكلمات، ونشأة معانٍ جديدة، وكذلك البحث في القواعد المتصلة باشتقاق الكلمات، وتعريفها وتغيير بنيتها, وأقسام الكلمات وأنواع كل قسم ووظيفته في الدلالة, والبحث في أساليب اللغة واختلافها, وأنواع التطور الدلالي وخواصه, وعوامل تطوره والعلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية والظواهر اللغوية والنفسية والفصل الخامس: فيشمل التعريف بعلم اللغة وفقهها، والتفريق بينهما، واتجاهات الخلط بين المصطلحين، وأغراض علم اللغة وقوانينه.

و الفصل السادس: فيشتمل على فصائل اللغات السامية, ووجه التشابه والاختلاف, والصراع القائم بينهم, والتطور اللغوي العام من حيث انتقالها وتأثر اللغات بالأخرى والعوامل المؤثرة، وحياة اللغة وصراعها، وصراع العربية مع أخواتها، واختلاف لهجة الرجال عن لهجة النساء، وتبادل المفردات بين اللغات، ويقف عند عيوب الرسم العربي، ووجوه إصلاحها وتضمنت خاتمة البحث أهم نتائج البحث التي توصل إليها, ثم قائمة المصادر والمراجع وفهرس الدراسة.

مبروك للصحافي احمد المشهراوي حصوله على الماجستير متمنيا له ان يحصل على شهادة الدكتوراه بالقريب العاجل ومبروك لوالدته الكريمة وزوجته وابنائه واشقائه وعائلة المشهراوي الكريمة وتمنياتنا له بالتقدم والتفوق إن شاء الله دائماً .