وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزهار: عثرنا على خفايا واسرار في المقار الامنية ستذهل الناس

نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 16:27 )
خان يونس -معا- كشف الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عما اسماه بعض الخفايا والأسرار التي عثرت عليها كتائب القسام في المقار الأمنية التي سيطرت عليها بقطاع غزة.

وقال الزهار في لقاء جماهيري في مسجد الإصلاح بحي الشجاعية شرق مدينة غزة: "بعد أن نقوم بدراسة وتحليل ما حصلنا عليه من ملفات ووثائق في مقار الأجهزة الأمنية ستعرفون أمورا مذهلة وأشياء لا يمكن لأحد تصوره".

وقال الزهار أن عناصر حماس وجدوا في مقر المخابرات "السفينة" خمسين سيارة مفخخة وجاهزة للتفجير وقاموا بتفكيكها ولولا ذلك لغرقت غزة ببحر من الدم.

وبين أنه تم العثور في مقر الأمن الوقائي على أنفاق وقبور موجود فيها جثث أي "مقبرة جماعية"، علاوة عن مخازن للسلاح على حد قوله .

وأضاف "هناك وثائق تتعلق بالفساد المالي وكيف كانت توزع الأموال، إلى جانب الفساد الأخلاقي، فمثلاُ "إسقاط بنت وزير أخلاقياً وتصويرها لابتزاز أبوها" وأمور لا يقبلها العقل أبدا ولا يتخيله أحد".

ومضي يقول "كما كانوا يحمون تجار المخدرات وتجار الأسلحة والذين يعربدون في الشوارع ويشجعون العائلات والمحرضين".

وأضاف الزهار ،" أن حركة حماس لم تخطط لدخول المنتدى ولكن حماية للمنتدى من الناس التي دخلت عليه، فالمنتدى تحول قبل سقوطه إلى سجن كبير للتعذيب والقتل ومخازن للسلاح".

وزاد قائلاً "الناس والشرفاء من فتح هم من قالوا تعالوا استلموا هذه المواقع الأمنية والشرفاء من أفراد الأجهزة الأمنية ومنها المخابرات رفضوا أن يسلموا معلومات عن مواقع التنفيذية التي ضربت من الاحتلال في الفترة الأخيرة".

وشدد على أن ما حدث من اقتتال ليس بين حركتي (حماس وفتح) لأن حماس -حسب الزهار- لا تحمل شيئاً ضد فتح.. والمستفيد الأول والأخير من هذه الأمور التي جرت أخيراً هي فتح التي ضحت بأبنائها ورموزها لتبقى نموذجا كباقي الفصائل.