وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. جمال نزال: "المجلس الانقلابي" غير ذي صله وهنية شخص غير مرغوب به في الحياة العامة

نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 17:14 )
رام الله -معا- قال د. جمال نزال أن العلاقة التي كانت تربط إسماعيل هنية بحركة فتح قد انتهت بانقلابه على حكومة الوحدة الوطنية وقيادته لمجلس انقلابي قام باحتلال مكتب الرئيس عباس وتدمير منزله في محاولة فاشلة لقتله.

وقال جمال نزال في مقابلة مع وكالة "قدس برس" اللندنية أن إسماعيل هنية أصبح شخصا غير مرغوب به في الحياة العامة منذ أن كان ضليعا في الانقلاب العسكري الذي دمر كيان السلطة الوطنية في قطاع غزة".

وأضاف نزال "أن المجلس الانقلابي الذي يرأسه هنية غير ذي صلة وأن حركة فتح لا تملك سببا واحدا للاستماع لما يقوله نائب مشعل في غزة السيد إسماعيل هنية".

وعن فرص الحوار الذي تقترحه بعض الدول العربية رفضت حركة فتح بشدة اي سعي للحوار مع حماس في ظل الانقلاب.

واعتبر نزال" أن اتخاذ أي مواقف حيادية بين المجلس الانقلابي والسلطة الشرعية الفلسطينية هو نوع من الإنحياز ضد الشرعية".

وقال " أن الدول العربية نظرت باشمئزاز إلى قيام حماس باقتطاع جزء من الوطن لنفسها والإطاحة بحكومة الوحدة الوطنية بانقلاب عسكري".

وأشار نزال الى ان على حماس إخلاء جميع مقرات السلطة الوطنية وإعادة جميع الممتلكات المسلوبة والإعتذار للشعب الفلسطيني والتزام جميع قرارات الرئيس قبل الحديث عن اي إمكانية للحوار.