وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة حول التأهيل المهني المحاسبي ومزاولة المهنة في غرفة تجارة نابلس

نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 10:04 )
نابلس -معا - نظمت الاكاديمية المهنية للعلوم المالية والادارية وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس وبمشاركة جمعية مدققي الحسابات ، ونقابة المحاسبين الفلسطينيين يوم امس في نابلس ندوة بعنوان "التأهيل المهني المحاسبي ، مزاولة المهنة والجهات ذات العلاقة".

وأشار عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية ياسين دويكات الى دور المحاسبين في خدمة القطاع الصناعي والتجاري، وعلى دور الغرفة في توفير الدعم الدائم لهذا القطاع بخريجيه ونقاباته والعاملين في المهنة.

وقال في كلمته ان هذه الندوة التي تقيمها الاكاديمية المهنية للعلوم المالية والادارية اليوم وتستضيفها الغرفة تأتي من باب التعاون مع احدى الجهات الفاعلة في فلسطين التي تسعى الى الرقي بمهنة المحاسبة والعاملين فيها. واضاف دويكات ان تعاون الغرفة التجارية في اقامة الورشة هو تعبير حقيقي عن دعم كافة الجهات الفلسطينية التي تحاول تقديم الافضل للمجتمع الفلسطيني وافراده ، شعورا منها بالمسؤولية تجاه ابناء هذا الشعب ، وسعيا منها الى رفع قدراتهم في اطار مهنة المحاسبة وخاصة لأبناء القطاع الخاص الفلسطيني على مدار السنوات الماضية.

واشار دويكات اننا في الغرفة نرى ان اهداف عقد الورشة تتقاطع مع اهداف وتطلعات الغرفة الساعية الى بناء وتنمية قدرات العاملين في منشآت القطاع الخاص ، انطلاقا من ان التأهيل المهني للمحاسبين وممارسة المهنة وفق الاصول والحصول على الشهادات الدولية المعتمدة سوف يترك آثارا ايجابية على المؤسسات الاقتصادية ، ويعمل على الحفاظ على رؤوس الاموال الفلسطينية، ويحافظ بالتالي على ديمومة عمل منشآت القطاع الخاص. وتوجه دويكات بالتحية الى الاكاديمية المهنية للعلوم المالية والادارية ممثلة بإدارتها وطواقمها على جهودها المستمرة لرفعة مهنة المحاسبة والارتقاء بواقع المحاسبين والمدققين في فلسطين، وثمن عاليا جهود جمعية مدققي الحسابات القانونيين ونقابة المحاسبين الفلسطينيين في محافظة نابلس على جهودهم لخدمة العاملين في مهنة المحاسبة وتطويرها. كما دعا الشركات والمنشآت في محافظة نابلس الى الاستفادة من البرامج التدريبية المطروحة من قبل الاكاديمية الهادفة الى توفير التدريب المستمر للموارد البشرية العاملة في القطاع الخاص واكتساب المهارات الاضافية مواكبةً لتطور المهنة.

وفي دراسة احصائية قامت الاكاديمية بجمعها وتحليلها ، اوضح مديرها الدكتور شادي حمد ان أعداد الخريجين من المحاسبين في الجامعات الفلسطينية تجاوز عددهم في عام 2013 لوحده 3000 خريج، وان أعداد المحاسبين تزيد عن 23354 حتى عام 2012 ويتوقع أن تصبح 42713 محاسب مع نهاية عام 2021. وأشارت الاحصائيات الى أن خريجي كلية التجارة في كافة جامعات الوطن سيبلغ 134118 خريج مع نهاية العام 2021 . شكل منهم المحاسبون ما نسبته 31.87%. وقد بينت الدراسة أن 99% من الخريجين قد حصلوا على تعليمهم في جامعات فلسطينية. وقد أكد أيضاً على أهمية التأهيل المهني والحصول على شهادات متخصصة في المحاسبة مثل ACPA وغيرها من الشهادات المعتمدة دولياً.

ممثل جمعية المحاسبين القانونيين المحاسب القانوني محمد عرفات أشار الى دور الجمعية في تنظيم مهنة التدقيق ، واوضح متطلبات مزاولة مهنة المحاسبة ، وتطور دور الجمعية منذ تأسيسها الى هذه اللحظة . وتضمنت كلمته الاشارة الى أهداف الجمعية وأنشطتها وبرامجها .

من جهته ، تحدث ممثل نقابة المحاسبين الفلسطينيين في محافظة نابلس المحاسب اياد حموضه عن دور النقابة وأهدافها ونشأتها وتطلعاتها ، كما تناول عدد من القضايا التي تهم المحاسبين في مدينة نابلس وفي الوطن.

وعبر الدكتور سامح العطعوط رئيس قسم الدراسات العليا في جامعة النجاح عن أهمية تطوير المحاسب لقدراته المهنية واكتساب مهارات جديدة ، وقد اقترح عدة سبل لتطوير المهنة ومتطلبات الخضوع لامتحان المزاولة .

وفي مداخلة للمحاسب القانوني اسامة صبري حول امتحان المزاولة لمهنة التدقيق ، أكد على أهمية مراجعة الاسس والشروط التي يتم اعتمادها ، حيث عبر عن تجربة نجاحه في الامتحان والصعوبات التي قد تواجه الملتحقين وضرورة اعتماد شهادات معتمدة عربياً ودولياً مثل .ACPA

وفي ختام الندوة طالب الحضور بضرورة تخفيض متطلبات الخضوع لامتحان المزاولة ومنح الفرصة لالاف المحاسبين للخضوع للامتحان، وعبر بعضهم عن اهتمامه بالانضمام لنقابات المحاسبين في فلسطين وتتبع الجهات ذات العلاقة.