وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المقالة تدعو مصر لفتح معبر رفح وتطالب بوقف المفاوضات

نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 11:18 )
المقالة تدعو مصر لفتح معبر رفح وتطالب بوقف المفاوضات
غزة - معا - طالبت الحكومة المقالة بضرورة فتح معبر رفح امام تنقل الفلسطينيين من والى قطاع غزة، استنكرت في ختام اجتماعها الأسبوعي الاستمرار غير المبرر في إغلاق معبر رفح لليوم 65 منذ بداية عام 2014، مؤكدة على مسؤولية السلطات المصرية القانونية و القومية والإسلامية على ضرورة فتح المعبر.

وأشار بيان صادر عن الاجتماع الذي جري برئاسة المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء فيها إلى وجود أكثر من 10,000 مواطن هم بحاجة للسفر، لافتة إلى ارتفاع عدد شهداء الحصار بعد وفاة الطفل المريض أحمد أبو نحل.

ونددت الحكومة المقالة بالحصار المستمر على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي داعية كل المتضامنين في العالم لتسيير قوافل إلى القطاع عبر كافة المعابر من أجل كسر الحصار وفضح ممارسات الاحتلال.

وتوجهت بالتحية إلى الراحلة الأمريكية راشيل كوري "عضو حركة التضامن العالمية" والتي قتلها الاحتلال بطريقة وحشية عام 2003.

وأكدت الحكومة المقالة موقفها الثابت بضرورة وقف المفاوضات فورا وضرورة عدم الرضوخ للضغوطات السياسية الرامية لتوقيع اتفاق أو حتى لتمديدها.

وطالبت الرئيس محمود عباس بإعلان موقف جريء فورا بوقف المفاوضات وللأبد، والعودة مع خيار الشعب في مقاومة هذه المحتل.

وحول الاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى، عبرت الحكومة المقالة عن استنكارها لهذه الاقتحامات والتي كان آخرها اقتحام وزير الإسكان الاسرائيلي.

وكررت دعوتها لتحرك عاجل لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتوفير الحماية الحقيقية للمسجد بعد أن قارب المقتحمون للمسجد الأقصى على 180 صهيونياً منذ بداية العام.

وجددت الحكومة المقالة موقفها بدعم أي اتفاق ينهي الأزمة بين الأطراف المتنازعة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

ودعت إلى وضع حد لمعاناة اللاجئين في المخيم وخصوصاً بعد تردي الأوضاع الإنسانية الناتجة عن الحصار المفروض على المخيم لليوم الــ 250 على التوالي والذي أدى الى سقوط أكثر من 134 شهيداً نتيجة الجوع.

وفي سياق آخر توجهت الحكومة المقالة بالتحية والتقدير لروح الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة المقاومة الإسلامية، في ذكرى استشهاده العاشرة، مشيرة إلى أنه رسم طريق الخلاص للشعب الفلسطيني والأمة.