|
الهيئة الإسلامية المسيحية: حفريات ضخمة تنهش الاقصى وتهوده
نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 10:19 )
القدس -معا - حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء من بدء سلطات الاحتلال حفريات معمقة في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى المبارك، على نحو ستة دونمات، وعمق نحو 20 متراً.
وأعلنت الهيئة قرع ناقوس الخطر حول ما يحدث من تهويد وتدمير للمسجد الاقصى، مطالبةً المجتمع الدولي التحرك الفوري والسريع لانقاذ ما يمكن انقاذه من اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. واشار الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ان هذه الحفريات يرافقها العديد من عمليات سرقة التاريخ وتزوير الاثار، منوهاً الى ان مدينة القدس المحتلة ولا سيما البلدة القديمة منها تزخر بالاثار من عصور مختلفة، وخلال هذه الحفريات تضع سلطات الاحتلال يدها عليها لتنسبها للتاريخ اليهودي في المدينة لتثبيت احقيتهم فيها، داعيا للوقوف بالمرصاد لاكاذيب الاحتلال وادعاءاته. وأكد د. عيسى أن الحفريات الاسرائيلية وجميع اعمال التهويد في منطقة المسجد المبارك تتناقض ومبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، حيث أن المسجد الأقصى تنطبق عليه أحكام اتفاق لاهاي لعام 1899، و1907، كما تنطبق عليه أحكام اتفاق جنيف الرابع 1949، والبروتوكولات التابعة له، بصفته جزءاً من القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967، إضافةً إلى انطباق معاهدة لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات المسلحة لعام 1954 عليه. داعياً المجتمع الدولي ومنظماته المعنية الزام اسرائيل احترام القانون الدولي ووقف ممارساتها التهويدية في المسجد الاقصى المبارك. وأكدت الهيئة في بيانها على ان اسرائيل اليوم بحفرياتها المستمرة وانفاقها المتشعبة اسفل المدينة المقدسة وخاصة البلدة القديمة منها تقتل كافة فرص السلام في المنطقة، وتعلن حرب عشواء ضد كل ما هو مقدس في مدينة القدس، فالاحتلال ماض بخطة رئيسة تنوعت اساليبها وتعددت أدواتها لتحقيق الهدف المنشود بإقامة الهيكل المزعوم أولا على انقاض الاقصى المبارك، وايجاد مدينة يهودية قبلة لليهود فقط في القدس الشريف، ناهيك عن الادعاءات المستمرة لاكتشافات أسفل الاقصى والبراق لاثار يهودية تثبت الراية التلمودية المزعومة. |