وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب : اسرائيل تصعدحملة الاعتقالات و التنكيل بالاسرى و الحصار ضد الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 18:06 )
غزة-معا-ياتي اليوم العالمي لمناهضة التعذيب و لا يزال الشعب الفلسطيني و أسراه في سجون الاحتلال يعانون أقسى أشكال التعذيب على أيدي الاحتلال الاسرائيلي.

جمعية واعد للاسرى و المحررين رصدت الانتهاكات الاسرائيلية خلال يونيو/حزيران 2007 مبينة أن الاحتلال الاسرائيلي قام بحملة اعتقالات طالت 8 فلسطينيين في اليوم الأول من هذا الشهر في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، بدعوى أنهم مطلوبون.

حيث شملت الاعتقالات التي جرت فجراً ستة مطلوبين وجميعهم من حركة حماس في الضفة الغربية، واثنين من طلاب جامعه القدس المفتوحه في بلدة كفر الديك غرب سلفيت بالضفة الغربية واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وذكرت واعد في تقريرها أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية،في صعدت اعتداءاتها بحق الأسرى في سجن مجدو في اليوم الثاني من نفس الشهر حيث عزلت عدداً من الأسرى، وقمعت آخرين.

وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال الاسرائيلية قامت بعدة توغلات طالت مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة.داهمت خلالها أربعة منازل سكنية تعود لعائلة أبو منديل، وقامت بأعمال تفتيش وتكسير لأثاث المنازل (غرف نوم، وأدوات المطابخ) حيث قام جنود الاحتلال باعتقال أصحاب تلك المنازل وهم أربعة أشقاء، اثنان منهم يعملان في الأمن الوطني الفلسطيني، وهم عواد، سليمان، ناجي ومحمود رزق أبو منديل، 30 عاماً، 33 عاماً، 22 عاماً و24 عاماً على التوالي. اقتاد جنود الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين سيراً على الأقدام، بعد تقييدهم ووضع عصابات على أعينهم، إلى موقع داخل الشريط الحدودي، وقاموا بالتحقيق معهم، ومن ثم أفرجوا عنهم في حوالي الساعة 11:00 صباح نفس اليوم.

وبين التقرير أن تلك القوات توغلت معززة بعدة آليات عسكرية، في بلدة كفر الديك، غربي مدينة سلفيت. اقتحم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت مواطنين منها، وهما: حسام جمال مصطفى، 20 عاماً؛ ووجدي محمد ناجي، 21 عاماً. يشار إلى أن المواطنين المذكورين طالبان في جامعه القدس المفتوحة.

* وفي وقت متزامن، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية، في مخيم الفوار للاجئين، جنوبي مدينة الخليل. اقتحم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت المواطن محمد إبراهيم الطيطي، 22 عاماً.

و ذكر تقرير واعد أن الاحتلال الاسرائيلي منع الأسرى من الالتقاء بأبنائهم المعتقلين
كما منعت إدارات السجون في نفس اليوم بعض الأسرى من الالتقاء بأبنائهم أو أخوتهم و قامتب نقل النائب البيتاوي إلى مستشفى سجن الرملة:

و في 3-6 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بنقل النائب الشيخ حامد البيتاوي إلى مستشفى سجن الرملة نظرً لتردي حالته الصحية أثناء التحقيق معه في مركز الجلمة الأمر الذي كانت حذرت منه عائلة البيتاوي في بيان لها بعد اعتقاله وتحويله من سجن مجدو إلى مركز تحقيق الجلمة. يذكر أن البيتاوي (63عاماً) اعتقل بتاريخ 24/5/2007 ضمن حملات الاعتقال الأخيرة بحق النواب والوزراء وأعضاء المجالس البلدية في الضفة الغربية.

ويعاني من أمراض عديدة أهمها السكري ومرض القلب،. وهو بحاجة لرعاية صحية خاصة بشكل يومي، وكانت قوات الاحتلال قد منعته من السفر إلى الأردن للعلاج قبل شهرين. ويذكر أيضاً أن البيتاوي كان قد تعرض سابقاً للاعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مرتين، وتعرض للإبعاد إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م.

و ذكر التقرير أن الاحتلال حكم على أحد الاسرى مدة 34عاما : و قامت بتحويل عدد من الوزراء للاعتقال الإداري كما بينت أن أحد الأسرة فقط عينه عينه بينما وفقد آخرا الوعي خلال التحقيق معه كما منع والد ثلاثة أسرى من زيارة أبنائها.

وقامت قوات الحتلال بمداهمة العديد من المنازل في انحاء مختلف في الضفة الغربية قامت خلالها بالتخريب و الاعتقال و اعتقلت رئيس بلدية دير الغصون وحولته للاعتقال الإداري و رفضت الإفراج عن أسير مصاب بشلل نصفي و طالت سلسلة الاعتقالات 18مواطنا من عائلة واحدة .

وذكر تقرير واعد أن الاحتلال الاسرائيلي استخدم غرفا خاصة مزودة بالكاميرات مبيننا أن إدارة سجن جلبوع وشطه أنشأت غرف خاصة للتفتيش العاري مزودة بكاميرات تصوير من أجل التفتيش العاري لذوي الأسرى، الأمر الذي يرفضه الأسرى وذويهم .

علماً بأن إدارة السجنين، أرغمت أهالي الأسرى من نساء وأطفال وكبار السن على خلع ملابسهم بالكامل بحجة التفتيش، قبل زيارة أبنائهم القابعين خلف القضبان.

و شهد نفس الشهر استشهاد الأسيرماهر دندن نتيجة الإهمال الطبي من قبل إدارة سجن "جلبوع" الذي كان يعتقل فيه.

ومددت محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية الاعتقال لأسير للأسير منير محمد رضا جرار 18 للمرة السادسة .

و بحسب التقرير منع الاحتلال الأسرى من تقديم امتحانات الثانوية العامة.