واصل أبو يوسف يدعو لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 19/03/2014 ( آخر تحديث: 19/03/2014 الساعة: 14:27 )
رام الله -معا - اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف رفض الضغوط والابتزاز الاسرائيلي الاميريكي ،لافتاً إلى أن "اللقاء عباس – أوباما لم يخرج بجديد ، وإن الإدارة الأميركية غير قادرة على فتح أفق سياسي محدد إزاء التعنت الإسرائيلي المستمر.
وأضاف ابو يوسف في حديث صحفي أن "الجانب الفلسطيني كان يتوقع أن يتم تسليم الرئيس محمود عباس اتفاق الإطار الذي كان كيري يسعى للتوصل إليه قبل انتهاء السقف الزمني المحدد للمفاوضات بتسعة أشهر، ولكن الرئيس أوباما لم يقم بذلك".
ورأى "عدم تحقيق أية نتائج ملموسة حتى الآن، بما ينفي مبرر تمديد المفاوضات، لما بعد نهاية الشهر القادم، في ظل الإنحياز الأميركي للاحتلال، وبالتالي عدم المراهنة على قيامها بالضغط عليه لأجل الالتزام بالعملية السياسية".
وأوضح أن "الرئيس عباس أكد خلال لقاء القمة على الثوابت الوطنية بالتمسك بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ووضمان حق اللاجئين بالغودة وفق القرار الدولي 194".
ولفت إلى "التأكيد الفلسطيني على قضية الإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وفق ما أتفق عليه سابقاً، ورفض الاعتراف "بيهودية الدولة"، بصفته موقفاً فلسطينياً ثابتاً لا رجعة عنه تحت طائلة الظروف والضغط".
وطالب ابو يوسف "بالخروج من الهيمنة الأميركية على المسار التفاوضي، والدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، وسرعة التوجه إلى المنظمة الأممية والإنضمام إلى المؤسسات والوكالات الدولية باعتباره حقاً للشعب الفلسطيني.
وشدد امبن عام جبهة التحرير على انهاء الانقسام فورا وتحقيق المصالحة والذهاب لتطبيق اتفاق القاهرة لاستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة الضغوط والعدوان والاستيطان ، وانخراط الجميع بالمقاومة الشعبية للدفاع عن حقوق شعبنا واهدافه العادلة في الحرية والعودة والاستقلال الوطني.
وأضاف ابو يوسف في حديث صحفي أن "الجانب الفلسطيني كان يتوقع أن يتم تسليم الرئيس محمود عباس اتفاق الإطار الذي كان كيري يسعى للتوصل إليه قبل انتهاء السقف الزمني المحدد للمفاوضات بتسعة أشهر، ولكن الرئيس أوباما لم يقم بذلك".
ورأى "عدم تحقيق أية نتائج ملموسة حتى الآن، بما ينفي مبرر تمديد المفاوضات، لما بعد نهاية الشهر القادم، في ظل الإنحياز الأميركي للاحتلال، وبالتالي عدم المراهنة على قيامها بالضغط عليه لأجل الالتزام بالعملية السياسية".
وأوضح أن "الرئيس عباس أكد خلال لقاء القمة على الثوابت الوطنية بالتمسك بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس ووضمان حق اللاجئين بالغودة وفق القرار الدولي 194".
ولفت إلى "التأكيد الفلسطيني على قضية الإفراج عن الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال وفق ما أتفق عليه سابقاً، ورفض الاعتراف "بيهودية الدولة"، بصفته موقفاً فلسطينياً ثابتاً لا رجعة عنه تحت طائلة الظروف والضغط".
وطالب ابو يوسف "بالخروج من الهيمنة الأميركية على المسار التفاوضي، والدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، وسرعة التوجه إلى المنظمة الأممية والإنضمام إلى المؤسسات والوكالات الدولية باعتباره حقاً للشعب الفلسطيني.
وشدد امبن عام جبهة التحرير على انهاء الانقسام فورا وتحقيق المصالحة والذهاب لتطبيق اتفاق القاهرة لاستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة الضغوط والعدوان والاستيطان ، وانخراط الجميع بالمقاومة الشعبية للدفاع عن حقوق شعبنا واهدافه العادلة في الحرية والعودة والاستقلال الوطني.