|
الوزيرة العلمي تلتقي ممثلة اليونيسيف الخاصة في الأراضي الفلسطينية وتبحث مواصلة الدعم للتعليم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 25/06/2007 ( آخر تحديث: 25/06/2007 الساعة: 19:15 )
رام الله- معا- التقت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي اليوم في مقر الوزارة برام الله مع باترشيا ماك فيلبس ممثلة اليونيسيف الخاصة في الأراضي الفلسطينية، والوفد المرافق لها، والمكون من: تيبيبو هيلاسيلاسي نائب الممثلة وتشاو بوتانج ود. باسمة عاهد من قسم التعليم في منظمة اليونيسيف، بحضور بصري صالح مدير عام العلاقات الدولية والعامة.
وتناول اللقاء بحث واقع نظام التعليم في فلسطين في ظل الظروف الراهنة، والدور المأمول من المؤسسات الدولية والدول المانحة من اجل استمرار دعم التعليم في فلسطين، حيث أكدت ممثلة اليونيسيف على اهتمام منظمتها البالغ في ضمان حق أطفال فلسطين في التعليم وتطوير نوعية التعليم، وأكدت رغبتها في تقديم كل دعم ممكن بهدف الاستمرار في الحفاظ على المسيرة التعليمية في فلسطين وعبرت عن إعجاب طاقم اليونيسيف بما تقوم به وزارة التربية من جهود، وما تحقّقه من إنجازات رغم الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وعبرت عن استعداد اليونيسيف للتعاون المطلق من اجل تحقيق هذا الهدف. من جانبها شكرت الوزيرة العلمي منظمة اليونيسيف على الدور الكبير الذي تقوم به دعماً للطفولة في فلسطين لا سيما حق الأطفال في التعليم، وأثنت على تعاونها مع الوزارة في إنجاح المسيرة التعليمية من خلال ما تقدم من برامج ذات أهمية وخصوصاً في مجالات مرتبطة بتمكين الأطفال الفلسطينيين من الحصول على تعليم ملائم. وشددت على أهمية استمرار الاهتمام بدعم نوعية التعليم في فلسطين كأولوية من خلال برامج تستهدف تدريب المعلمين، وتقييم الاحتياجات، وتوفير الدعم الملائم لتحسين البيئة التعليمية للطفل. وأكدت العلمي على أهمية التفاف المجتمع الدولي والدول المانحة حول الوزارة لتنفيذ برامج مرتبطة بالحق في التعليم. وركزت على ضرورة الاهتمام بالأطفال الذين تضرروا جرّاء بناء جدار الفصل وتوفير الاحتياجات اللازمة لتحقيق التعليم الملائم لهم، وكذلك توفير الدعم الملائم للطلبة الفقراء والتركيز على تعليم الإناث وخصوصاً في المناطق النائية، كما طالبت بأن يتم دعم الوزارة في تجهيز المدارس للعام الدراسي القادم بما في ذلك توفير التجهيزات الملائمة ودعم النشاطات التربوية المختلفة مما يساعد في مواجهة ظاهرة العنف وتطوير وتنمية قدرات الطلبة. كما اتفق الجانبان على التعاون في مجال الدفاع عن حق الأطفال الفلسطينيين في التعليم والبدء في حملة إعلامية في هذا الخصوص. والتأكيد على ضرورة الاستمرار في دعم المدارس في جميع الأراضي الفلسطينية. |